تتجه الأنظار بعد ساعات صوب ملعب حديقة الأمراء، الذي يستضيف قمة باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.

ويلتقي الفريقان في ثاني جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما نجح مانشستر سيتي في الفوز بأولى مبارياته على حساب لايبزيج الألماني بنتيجة 6-3، فيما تعثر سان جيرمان بتعادله خارج أرضه مع كلوب بروج البلجيكي بهدف لمثله.



ومن المتوقع عودة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي للمشاركة مع الفريق الباريسي بعدما غاب عن آخر مباراتين في الدوري الفرنسي، نظرا لإصابته في الركبة.

وشهدت آخر مباراة خاضها ميسي مع فريقه أزمة نشبت بينه وبين مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بسبب استبداله قبل ربع ساعة من نهاية مواجهة ليون في الدوري الفرنسي.

ولم يستطع البرغوث حتى الآن تقديم أوراق اعتماده لدى جماهير فريق العاصمة الفرنسية، نظرا لخوضه 3 مباريات هذا الموسم دون أن يصنع أو يسجل أي هدف، وذلك بعدما انضم إليه مجانا الصيف الماضي قادما من برشلونة الإسباني.

وتنبأ كثيرون بأن يشكل ميسي شراكة هجومية مرعبة مع الثنائي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي هذا الموسم، نظرا لكون الثلاثي من بين أفضل 5 لاعبين في العالم.

لكن الثلاثي لم ينجحوا حتى الآن في تقديم أفضل ما لديهم معا على مدار المباريات القليلة الماضية، فضلا عن تراجع سجل مبابي التهديفي بعدما بدأ الموسم بأفضل طريقة ممكنة.



وتأتي المباراة أيضا بعد واقعة استبدال مبابي في المباراة الماضية ضد مونبلييه، حيث رصدته الكاميرات أثناء تذمره وشكواه من زميله نيمار، حيث قال لأحد زملائه على دكة البدلاء "إنه لا يمرر الكرة لي".

ويسعى ميسي رفقة نيمار ومبابي لترك الخلافات جانبا من أجل إثبات مدى قدرتهم على قيادة سان جيرمان لتحقيق الأهداف المنشودة من جانب إدارة النادي هذا الموسم، والتي يأتي على رأسها قنص لقب دوري أبطال أوروبا.

وتعد مواجهة مانشستر سيتي أول اختبار حقيقي للثلاثي، لا سيما أن الثأر يغلفها بعدما تسبب الفريق السماوي في طرد باريس سان جيرمان من البطولة الموسم الماضي بعد الإطاحة به من نصف النهائي بالفوز عليه 4-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.