الحرة

خسر 8 رجال رفعوا دعوى قضائية ضد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، بعد أن تقدموا بشكوى تتعلق باعتداء المدرب السابق للناشئين، باري بينيل، عليهم جنسيا قبل أكثر من 30 عاما، وطالبوا بالحصول على تعويضات.

وقال الرجال، وهم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، إن بينيل، البالغ من العمر الآن 68 عاما، اعتدى عليهم عندما كانوا يلعبون كرة القدم في صفوف الفرق التي دربها في شمال غرب إنكلترا بين 1979 و1985.

وطالب الرجال الثمانية بتعويضات عن إصابات نفسية، وطالب ستة منهم أيضا بتعويضات عن خسارة أرباح محتملة من كرة القدم.

وقال النادي إن بينيل كان كشافا محليا في المدينة في منتصف السبعينيات، ولكن ليس عندما تعرض الرجال للإساءة.

ومن جانبه، رفض القاضي في المحكمة العليا جيريمي جونسون في قراره يوم الاثنين الحكم لصالح أصحاب الدعوى. وقال إن العلاقة بين بينيل والسيتي لم تكن كافية لإضفاء صفة "المسؤولية بالنيابة".

ويقضي مدرب الناشئين السابق في النادي عقوبة السجن بعد إدانته في السنوات الأخيرة بارتكاب جرائم جنسية عديدة ضد أطفال خلال إشرافه على أندية كرو ومانشستر سيتي وستوك سيتي في ثمانينيات القرن الماضي.