إرم نيوز


أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن إحباط تهريب قطعتي سلاح وقنابل يدوية، عبر الحدود مع لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ”رصدت استطلاعات الجيش مساء أمس، مشتبها فيهم يقتربون من السياج الأمني من جهة لبنان نحو إسرائيل، وقامت باستدعاء قوات الأمن للمكان لتكتشف قطعتين من السلاح ونحو مئة قنبلة يدوية“.

وأضاف ”سنواصل العمل ضد أي محاولة لخرق سيادة إسرائيل، والقيام بأعمال تخريبية أو تهريب على حدود لبنان“.


وأفاد بيان للشرطة الإسرائيلية، بأن ”قوة مراقبة شرطية رصدت في ساعات المساء من يوم أمس، تحركات مشبوهة بالقرب من السياج الحدودي اللبناني“.

وأكدت الشرطة، أنه ”وبمجرد أن تم التبليغ، حضرت إلى المكان قوة من عناصر الشرطة الذين طوقوا المكان، وأحبطوا عملية التهريب ووضعوا يدهم على 100 قنبلة يدوية وقطعتي سلاح“.

وقالت إنها ”تحقق فيما إذا كان حزب الله وراء محاولة التهريب، إذ أشارت حوادث أخرى إلى تورط الحزب بتهريب الأسلحة والمخدرات إلى إسرائيل“.

وأوضحت الشرطة، أن حزب الله ”يعمل من خلال مجرمين إسرائيليين لإدخال أسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية، ويضمن استخدام بعضها على الأقل في أنشطة إرهابية، وبالتالي محاولة إنشاء بنية تحتية للإرهاب في الأراضي الإسرائيلية“.

وأضافت أن ”القنابل اليدوية سلاح غير عادي لم يتم الاستيلاء عليه من قبل، وهي تثير الشكوك في أنها كانت تهدف إلى تنفيذ هجمات ضد أماكن مدنية“، وفق ما ذكرته صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية.

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، أحبطت العام الماضي 9 محاولات تسلل من لبنان ومحاولتين من سوريا وصودر 120 كيلوغراما من المخدرات و75 قطعة سلاح.

ولفتت إلى أن جهاز الأمن العام ”الشاباك“، يؤكد أن إيران وحزب الله يقفان وراء محاولات تهريب الأسلحة الأخيرة إلى إسرائيل.

وشهدت إسرائيل خلال الفترة الماضية عشرات عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات إلى إليها من حدودها الشمالية، حيث استخدمت بعض الأسلحة في هجمات ضد إسرائيل.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المنطقة الحدودية مع لبنان معرضة لتسلل عناصر من الحزب، وشهدت عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة على طول الحدود بالإضافة إلى العديد من عمليات التسلل من قبل العمال المهاجرين في العام الماضي.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه خلال العام الماضي، حاول حزب الله بشكل متزايد تنفيذ هجمات وتهريب أسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية، وبالتالي تم تشكيل فريق خاص من الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة وأجهزة أمنية أخرى للتعامل مع قضية التهريب.

وفي الصيف الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن الحاج خليل حرب المسؤول الكبير في حزب الله، ينفذ عملية تهريب مخدرات وأسلحة عبر الحدود بين البلدين.