إرم نيوز


أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، استدعاء 6 كتائب إضافية من جنود الاحتياط، في خطوة استثنائية، على خلفية التوتر الأمني المستمر بالضفة الغربية، وفي محاولة لمنع وقوع مزيد من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وقالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية، إن ”الجيش الإسرائيلي سيقوم باستدعاء ستة كتائب من جنود الاحتياط لمنع الفلسطينيين من العبور بشكل غير قانوني إلى إسرائيل من الضفة الغربية، وللتواجد بشكل مستمر في مناطق الضفة وخط التماس“.

وذكرت الصحيفة، أن قرار تجنيد كتائب الاحتياط في الأسابيع المقبلة يأتي بعد تقييم للوضع، وموافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي.


ونقلت الصحيفة، عن الجيش الإسرائيلي، أنه وبموجب قرار كوخافي وفي ضوء الاحتياجات العملياتية، سيتم استدعاء بعض كتائب الاحتياط بأمر استثنائي.

وأكدت الصحيفة، أن استدعاء الجنود سيمكن الجيش من نشر المزيد من القوات في القيادة المركزية بالضفة الغربية، بالإضافة إلى تفعيل الكفاءة التشغيلية الكاملة وتدريب الجيش للعمل في المناطق الفلسطينية.

وأوضحت، أنه ”سيتم تخصيص بعض الكتائب للقيادة المركزية داخل الجيش الإسرائيلي، بينما سيحل البعض الآخر محل الوحدات في القيادتين الشمالية والجنوبية التي أعيد انتشارها في مناطق الضفة الغربية“.

وقال الجيش الإسرائيلي: ”التجنيد سيعزز الجهود المستمرة لمنع الفلسطينيين من العبور والمرور غير القانوني في منطقة التماس في الضفة الغربية“.

وأضافت الصحيفة: ”هناك حوالي 150 ألف فلسطيني يدخلون إسرائيل بشكل قانوني من الضفة الغربية، ووفقا لبعض التقديرات، يعبر 30 ألفا آخرين من خلال ثقوب في سياج الضفة الغربية بشكل يومي“.

وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بحوالي 12 كتيبة خلال الأسابيع الماضية، ليصبح المجموع 25 كتيبة من أجل إنهاء موجة التصعيد الحالية دون مزيد من الهجمات.

وخلال الفترة الماضية قتل خلال أربع هجمات نفذها فلسطينيون 14 إسرائيليا، بينما ستسمح الزيادة الهائلة في الجيش بتنفيذ عمليات هجومية في الضفة الغربية التي خرج من خلالها معظم منفذي العمليات ضد إسرائيل، بحسب الصحيفة.

ووفق الصحيفة، ركز الجيش الإسرائيلي، وجهاز ”الشاباك“، والشرطة الإسرائيلية أنظارهم على شمال الضفة الغربية ومدن جنين ونابلس والخليل وطولكرم والقرى المحيطة بها.

ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في نشر القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية وافقت خلال الفترة القصيرة الماضية على مشروع بقيمة 300 مليون شيكل للعمل على سد الفجوات التي يتسلل منها الفلسطينيون نحو إسرائيل.

وشهدت الضفة الغربية، ومدينة القدس خلال الأسابيع الماضية موجة من التوتر الشديد، في أعقاب موجة العمليات التي نفذت ضد أهداف إسرائيلية، والتي رد عليها الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية ”كاسر الأمواج“ في مناطق الضفة الغربية في محاولة لوقف العمليات.