سبوتنيك

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن نصف البلدان تفتقر إلى أنظمة الإنذار المبكر المتطورة اللازمة لإنقاذ الأرواح في أوقات الأزمات، حتى مع تضاعف كوارث الطقس والمناخ.

جاء ذلك في تقرير جديد كشفت فيه وكالات الأمم المتحدة للحد من مخاطر الطقس والكوارث عن أن البلدان ذات أنظمة الإنذار المبكر السيئة تشهد في المتوسط ​​معدل وفيات أكبر بثمانية أضعاف من الدول التي لديها تدابير قوية.



يشار إلى أن أنظمة الإنذار المبكر المناسبة للفيضانات والجفاف وموجات الحر والعواصف أو غيرها من الكوارث تسمح بالتخطيط لتقليل الآثار الضارة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ستقع حوادث مناخية قاسية، لكنها لا يجب أن تتحول إلى كوارث مميتة".

وذكر تقرير يوم الخميس أنه مع تزايد الشعور بتأثيرات تغير المناخ، يشهد العالم المزيد من الكوارث التي لها "آثار مضاعفة ومتتالية"، لذلك يجب أن تكون البلدان مجهزة بأنظمة الإنذار المبكر للأخطار المتعددة، لكن نصف دول العالم فقط لديها مثل هذه الآليات في الوقت الحالي.

وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من أن نحو 5.7 ملايين باكستاني من الناجين من الفيضانات سيواجهون أزمة غذائية حادة خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أن الفيضانات التي تفاقمت جراء هطول أمطار موسمية غزيرة بشكل غير عادي أودت بحياة 1695 شخصا وأثرت على حياة 33 مليون شخص، ودمرت أكثر من 2 مليون منزل وشردت مئات الآلاف الذين يعيشون حاليا في خيام ومنازل مؤقتة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقريره الأخير إن الفيضانات الحالية يتوقع أن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في باكستان.