أفادت وكالة أنباء "هرانا" التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، أن مهدي محمدي فرد، وهو مراهق اعتقل خلال احتجاجات عمت البلاد في نوشهر، شمالي إيران، حُكم عليه بالإعدام مرتين بحكم صدر عن الفرع الأول لمحكمة ساري الثورية بتهمة "الإفساد في الأرض" و"الحرابة".

وقد تم اعتقال مهدي محمدي فرد، 18 عاما، في 23 سبتمبر من قبل المخابرات وشرطة الأمن العام على خلفية التجمعات الاحتجاجية في نوشهر.

وخلال اعتقاله ومحاكمته، حرم هذا الشاب المحتج من حقه في الاتصال بمحام مختار، واتهمته محكمة الثورة في ساري بأنه أحد "القادة والمتورطين الرئيسيين في إدارة وتخطيط" التجمعات الاحتجاجية يوم الأربعاء 21 سبتمبر في نوشهر.



وبحسب "هرانا"، فإن الفرع الأول لمحكمة ساري الثورية أفاد في حكمه بأن "تجمع 21 سبتمبر في نوشهر أدى إلى اشتباك ومقتل 5 أشخاص، وإصابة ضباط شرطة، وإلحاق أضرار بمليارات التومان للممتلكات الحكومية غير المنقولة من خلال إحراق كشك مرور، وبنايات البنوك والمؤسسات الائتمانية، والبلدية، ومبنى القائم مقامية".

واتهم الفرع الأول لمحكمة ثورة ساري في حكمه هذا الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بأنه "زعيم" هذا التجمع في نوشهر، واتهمه بـ "الإفساد في الأرض" و"الحرابة" وحكم عليه بالإعدام مرتين.

بالإضافة إلى حكم "الإعدام المزدوج"، حكمت محكمة ساري الثورية على مهدي محمدي فرد بالسجن 7 سنوات وستة أشهر، بتهم مثل "الدعاية ضد النظام"، و"إغراء وتحريض الشعب بقصد الإخلال بأمن البلاد"، و"إهانة مرشد الجمهورية الإسلامية"، و"الاجتماع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد الأمن الداخلي".