اتهم وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس النظام السابق صدام حسين بمسؤولية حادثة سقوط الطائرة الرئاسية في إيران. وذلك بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطيران الإيراني، مما منع إدخال قطع تحديث الطائرات. وأشار ظريف إلى أن العقوبات الأمريكية تسببت في استشهاد الرئيس ورفاقه، معتبرًا ذلك جريمة ستُسجل في تاريخ الشعب الإيراني.

تطرق ظريف إلى الصعوبات التي واجهها الشعب الإيراني على مدى السنوات الـ45 الماضية، مشيرًا إلى الهجوم العراقي على إيران وبدء الحرب المفروضة، بالإضافة إلى العقوبات القاسية التي فرضت على الجمهورية الإسلامية. وأكد أن جمهورية إيران تخطت كل هذه الظروف الصعبة بالتضامن والتآزر بنجاح، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة توجه آتهامات بحق إيران عبر فرض العقوبات التي منعتها من استيراد الطائرات وقطع الغيار الخاصة بها.

وفي سياق متصل، تم التأكيد على أن المروحية التي تحطمت وكانت تحمل الرئيس الإيراني كانت من طراز “Bell 212” الأمريكية. وتم إصدار تحذير من هيئة النقل الكندية بشأن هذا الطراز من الطائرات في عام 2021، وتم وقف استخدامها في البلاد بسبب خلل في مسامير ربط شفرات المروحية، مما يشير إلى ضرورة استبدالها وإصلاحها لضمان سلامة استخدامها.