قتلت إسرائيل عدداً من قادة حماس في غزة وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني من بينهم حسن نصر الله في ضربات قوية للجماعتين


وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تصفية زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، بأنها "إشارة واضحة" لعناصر الحركة في غزة، مضيفاً أنه حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى والاستسلام.

وفي وقت سابق من اليوم كان غالانت قد شدد على أن إسرائيل "ستطارد" أعداءها "وتقضي عليهم"، بعد إعلان الجيش أنه يتحقق من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، في عملية بقطاع غزة.

وكتب غالانت عبر منصة إكس "لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا. سنطاردهم ونقضي عليهم".

من جهته أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الخميس، "القضاء" على السنوار الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر 2023.

وقال كاتس في بيان أرسله إلى وسائل الإعلام "تم القضاء اليوم على القاتل الجماعي يحيى السنوار، المسؤول عن مذبحة وفظائع 7 أكتوبر، على يد جنود" الجيش الإسرائيلي، حسب تعبيره.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن مقتل السنوار "فرصة" للإفراج عن الأسرى، و"يمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

من جهته دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى التحرك سريعاً لإعادة المحتجزين في غزة، مشيداً بمقتل السنوار. وقال هرتسوغ إن السنوار كان العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023 و"كان لسنوات مسؤولاً عن أعمال إرهابية شنيعة ضد المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره. ودعا عبر منصة إكس الى التحرك "بكل طريقة ممكنة لإعادة الأسرى الـ101 الذين لا يزالون محتجزين في ظروف مروعة من قبل إرهابيي حماس في غزة".

يأتي هذا بينما قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه قتل يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل حرب غزة.

وقتلت إسرائيل عدداً من قادة حماس في غزة وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في ضربات قوية للجماعتين.

ولم تعلق حماس على مصير السنوار الذي شغل مؤخراً منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.

وإذا تأكد موته، فسيؤدي ذلك إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، حيث تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع الإقليمي مع عزم إسرائيل الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها في الأول من الأول.

وحذر حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إسرائيل من مغبة مهاجمة إيران.

وهناك تكهنات بأن إسرائيل قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية، كما دأبت على التهديد بذلك وتشمل الخيارات الأخرى شن هجمات على مواقعها النفطية الحيوية.