أحيت اليابان الذكرى الثالثة والسبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، الأربعاء. وقد تجمع آلاف الأشخاص في قاعة نيبون بودوكان في طوكيو، لتكريم القتلى في مراسم تُقام في الخامس عشر من أغسطس من كل عام.

وقد شارك الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو للمرة الأخيرة في هذه المراسم، حيث من المقرر أن يتنحى الإمبراطور عن العرش في أبريل القادم.

وحضر نحو ستة آلاف وخمسمائة شخص المراسم لإحياء ذكرى أكثر من ثلاثة ملايين شخص فقدوا أرواحهم في الحرب التي انتهت قبل ثلاثة وسبعين عاما. وقد أدى المشاركون وقفة صامتة في وقت الظهيرة تماما.



وقال الإمبراطور أكيهيتو إنه "بينما أعود بأفكاري إلى الشهور والسنوات الكثيرة التي أعقبت انتهاء الحرب، فإنه لا يسعني إلا التفكير أيضا في ماضينا والوضع بعين الاعتبار مشاعر الندم العميق. وآمل بإخلاص ألا تتكرر ويلات الحرب مرة أخرى. وأقدم الآن إلى جانب جميع أفراد الشعب الياباني، أحر التعازي القلبية لجميع من فقدوا أرواحهم في الحرب".

وذكر موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني أن رئيس الوزراء شينزو آبيه تعهد بالتعامل بإخلاص مع أسباب الصراعات والعمل لإنشاء عالم يمكن لأي شخص فيه العيش بسلام.

وقد أقيمت الكثير من الفعاليات في أنحاء البلاد للتفكّر في الماضي والصلاة من أجل السلام في اليوم نفسه.