ترجمة - يعقوب القاروني


نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه في منصة تويتر سلسة تغريدات اعتراضاته المستمرة على نتائج الانتخابات الأمريكية وقال في تغريدته الأولى انه يجب النظر في الأصوات وانه قد بدأت مرحلة جدولة النتائج للتو، ولذلك يجب إعادة النظر في هذه "الادعاءات"، وفي تغريدة آخرى " نعتقد أن هؤلاء الناس لصوص. آلات المدينة الكبيرة فاسدة. كانت هذه انتخابات مغشوشة... ومن المستحيل يتفوق على أوباما في بعض الولايات..





واشار في نفس التغريدة انه يرى ان هنالك عدداً من الاقرارات الخاطئة التي تشير الى حصول تزوير للناخبين، مستشهداً بذلك على حصول مشاكل في الانتخابات مسبقاً في تاريخ الدولة.

وقال ان ولاية بنسلفانيا كانت لديهم نفس هذ المشكلة من قبل قاضي المحكمة العليا لاجبارهم على فصل بطاقات الاقتراع الذي ورد بعد الموعد التشريعي النهائي. حيث تطلب ذلك تدخل القاضي أليتو. هذه مجموعة كبيرة من الأصوات. عندما تتحدث عن مشاكل جهازية...





وتابع في تغريدتين متتاليتين: "الأمر هو انه كيف تمت المصادقة على بطاقات الاقتراع هذه؟ لأنه إذا كانت هناك مشكلة في النظام حول المصادقة، فسيؤثر ذلك بشكل خطير على الانتخابات الكاملة - وما يقلقني هو أن لدينا أكثر من مائة مليون بطاقة اقتراع بالبريد في مدن مثل فيلادلفيا وديترويت مع سلسلة طويلة من المشاكل الانتخابية (بعبارة ملطفة) ".









وواصل في تغريدة أخرى: "نعتقد أن هؤلاء الناس لصوص. آلات المدينة الكبيرة فاسدة. كانت هذه انتخابات مغشوشة. كتب أفضل منظم استطلاعات الرأي في بريطانيا هذا الصباح أنه :من الواضح أن هذه كانت انتخابات مغشوشة"، وأنه من المستحيل تخيل أن بايدن قد تفوق على أوباما في بعض هذه الولايات.... حيثما كان الأمر مهمًا ، سرقوا ما كان عليهم أن يسرقوه."









وجاء ذلك بعد تغريدة له قد سبقت هذه التغريدات بـ 15 ساعة في اليوم الموافق لتاريخ 8 نوفمبر 2020 صباح الأحد..

وجاء في تلك التغريدة السابقة انه قال: "لم يُسمح للمراقبين بالدخول إلى غرف العد. لقد فزت في الانتخابات ، حصلت على 71.000.000 صوت قانوني. حدثت أشياء سيئة لم يُسمح لمراقبينا برؤيتها. لم تحصل من قبل. تم إرسال ملايين البطاقات البريدية إلى الأشخاص الذين لم يطلبوا ذلك مطلقًا!"