قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إيران تدعم الإرهاب بشكل واسع وتمول الجماعات المتطرفة التي تقوم بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتدعم إيران عدد كبير من المليشيات المسلحة في اليمن وسوريا والعراق والتي يشرف على تدريبها وتمويلها مليشيا الحرس الثوري، واستغلال تلك المليشيات المسلحة في زعزعة استقرار المنطقة.



وفيما يخص الملف النووي والانتهاكات الإيرانية، قال بلينكن إن واشنطن لم ترَ أي مؤشر على قيام إيران بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات عنها.

وأضاف لقناة (إيه.بي.سي نيوز): "أعتقد أن إيران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال (للالتزامات) النووية، ولم نر حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نر الإجابة بعد".

والخميس الماضي، سيطرت حالة من التضارب على التصريحات الإيرانية– الإيرانية بشأن مستوى "التفاؤل" في التوصل لاتفاق حول الملف النووي.

لكن في المقابل قال دبلوماسيون أوروبيون إن النجاح غير مضمون، وإن قضايا شديدة الصعوبة ما زالت قائمة.