العربية

رأى مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، والمشارك أيضا في المحادثات النووية مع إيران أن محاولة توسيع مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لتشمل مواضيع أخرى، لن تجدي نفعا.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم الاثنين، إن دعوة بعض المحللين والمسؤولين إلى ضم أو مناقشة موضوعات جديدة مثل الأمن في المنطقة والبرنامج الصاروخي الإيراني، في محاولة لضرب عصفورين بحجر واحد، أمر غير واقعي وغير بناء، مشددا على أن الهدف المتفق عليه في هذه المفاوضات هو حصراً إحياء الاتفاق النووي "، الذي أبرم في 2015.





كما أكد أن التوقعات بعودة الاتفاق النووي مع إيران بحلول 15 يوليو غير واقعية، مشيراً إلى أن العودة للاتفاق تحتاج مزيداً من الوقت والاستعدادات.

العودة للاتفاق أولاً

وكان الدبلوماسي الروسي الذي ما دأب عن التغريد منذ أبريل الماضي عن المحادثات النووية ومجرياتها، أكد يوم السبت أيضا أن الهدف الرئيسي للمفاوضات الحالية هو إعادة الاتفاق النووي دون زيادة أو نقصان.

فيما حذر أيضا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سابقا من بعض المساعي الغربية لفرض المزيد من الالتزامات على طهران حول القضايا التي لا تتعلق بالبرنامج النووي.

وقال في تصريحات سابقة: "في هذه المحادثات، يحاول شركاؤنا الغربيون بكل وسيلة ممكنة تغيير خطة العمل الشاملة المشتركة بأثر رجعي وفرض المزيد من الالتزامات على إيران... في الأمور التي لا علاقة لها بالصفقة"، معتبرا أن مثل تلك الإضافات يمكن أن تناقش في لقاءات منفصلة لاحقا، بعد التوافق على عودة الالتزام باتفاق العام 2015 الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة، معيدة فرض مئات العقوبات على طهران.

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، لم تتوصل بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من قبل الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو) بحسب ما رجح سابقا أوليانوف، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.