الحرة

حثّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، النظام الكوبي على "الاستماع لشعبه" وقال إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الكوبيين في دعوتهم إلى الحرية .

وقال بايدن في بيان له، إن الشعب الكوبي يؤكد بشجاعة الحقوق الأساسية والعالمية، وأنه "يجب احترام هذه الحقوق بما في ذلك الحق في التظاهر السلمي والحق في تقرير مستقبله بحرية".

وجاء في البيان "الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب كوبا في دعوته إلى الحرية والإغاثة من جائحة فيروس كورونا وعقود من القمع".

بايدن دعا في السياق، مسؤولي النظام الكوبي، إلى الاستماع إلى الشعب وتلبية احتياجاته في هذه اللحظة الحيوية "بدلا من إثراء أنفسهم".

والأحد، تظاهر آلاف الكوبيين ضد الحكومة، في شوارع منطقة في جنوب غرب هافانا، في حدث غير مسبوق، حسب مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، في حين حذرت واشنطن السلطات الكوبية من أي تصعيد تجاه المتظاهرين السلميين.

وخرج المتظاهرون ومعظمهم شباب في سان أنطونيو دي لوس بانيوس، التي تضم نحو 50 ألف نسمة وتبعد نحو 30 كلم عن العاصمة، هاتفين "الوطن والحياة!" و"لتسقط الديكتاتورية!" و"لسنا خائفين!".

ومنذ بداية جائحة كوفيد-19 يضطر الكوبيون إلى الانتظار في طوابير طويلة للحصول على الطعام وباتوا يواجهون نقصا في الأدوية وهو ما يتسبب في اضطرابات اجتماعية شديدة.

وتزامنت التظاهرة مع تسجيل كوبا رقما قياسيا جديدا يوميا من الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، إذ أحصت 6923 حالة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 238,491، فضلا عن 47 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 1537 حالة.

وتعليقا على ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، الأحد، في تغريدة إن "الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتجمع في كل أنحاء كوبا وستدين بشدة أي عنف أو استهداف للمتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقوقهم".