أعلنت موسكو، الثلاثاء، عن انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق مع بكين في شمال وسط الصين، يشارك فيها أكثر من عشرة آلاف جندي.

وتحظى تدريبات "التعاون-2021"، التي تجرى في إقليم نينغشيا الصيني بالمتابعة؛ بحثا عن علامات على ما إذا كانت الصين وروسيا توسعان تعاونهما العسكري في إطار تنافسهما مع الغرب.



وذكرت صحيفة "كومرسانت" الروسية أن التدريبات التي تستمر حتى يوم الجمعة تمثل المرة الأولى التي يستخدم فيها جنود روس أسلحة صينية.

وحسب بيان سابق لوزارة الدفاع الروسية، فإنه "ستشارك وحدات قتالية من الجيش الروسي، في المناورات الاستراتيجية الروسية الصينية المشتركة".

وأوضحت أنه "سيتم التدرب على قيادة القوات وإدارتها، ومراقبة الوضع القتالي، وتنظيم الاستطلاع، والإبلاغ، وتدمير قوات العدو بواسطة النيران الصديقة، والأمن المعلوماتي".

ووفقا للبيان، فإن "الهدف من المناورات هو تعزيز العلاقات الروسية الصينية، والشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وزيادة مستوى التعاون العسكري والصداقة بين القوات المسلحة في البلدين، وإظهار تصميم وقدرة روسيا والصين على محاربة الإرهاب بشكل مشترك".

وتجري روسيا والصين تدريبات عسكرية مشتركة منذ 2005.

من ناحية أخرى، أكملت روسيا اليوم الثلاثاء تدريبات مشتركة في طاجيكستان شاركت فيها قوات من أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود الأفغانية.

وقالت موسكو كذلك إنها تزود قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بالأسلحة.

وتأتي التدريبات في وقت حققت فيه حركة طالبان مكاسب كبيرة في أفغانستان، حيث تدهور الوضع الأمني مع سحب الولايات المتحدة قواتها إثر حرب دامت 20 عاما، وهو ما سبب إزعاجا أمنيا لروسيا.