أفادت وسائل إعلام إيرانية بانتحار إيراني يبلغ من العمر 65 عاماً، أضرم النار في نفسه أمام مكتب العمل بمدينة آراك وسط إيران.

وأرجعت تقارير سبب انتحار الرجل في وقت متأخر من مساء الأحد إلى رغبته في الاحتجاج على قرار تعسفي أصدرته محكمة ضده.



وذكرت وكالة أنباء محلية إيرانية، الاثنين، إن الرجل "أضرم النار في نفسه بسبب صدور حكم ضده جراء خلافه مع صاحب العمل، وتوفي متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى".

ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر مطلعة قولها "اعترض الرجل على القرار الصادر عن مجلس فض المنازعات العمالية (سلطة فض المنازعات بين العامل وصاحب العمل)".

ولم تكشف الوكالة أو الجهات الحكومية هوية الشخص الذي أقدم على الانتحار وتفاصيل قضيته في مجلس تسوية المنازعات.

ويدفع سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية فضلاً عن القرارات الحكومية الجائرة الإيرانيين إلى الانتحار بطرق مختلفة.

وقد شهدت البلاد على مدى الأعوام الماضية حالات عديدة لعمليات إضرام النار في أجسادهم أو الانتحار بسبب تزايد الفقر والضغوط الاقتصادية.

وأحصت السلطات الإيرانية خلال الأشهر الثمانية الماضية ارتفاع حالات الانتحار في البلاد بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي.

وقال نائب مدير منظمة الطب الشرعي، "مسعود قادي باشا"، إن "5143 شخصا ماتوا انتحارا في العام الماضي"، موضحاً إن "من بين هذه الحالات كانت 1517 حالة انتحار من قبل النساء والباقي من حصة الرجال".