يتقدم أحمد محمد بوهزاع للمشاركة في الإنتخابات النيابية المقابلة، مرشحاً عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، فهمن هو أحمد بوهزاع؟

ولد بوهزاع عام 1974م لوالدين بحرينيين، فوالده محمد بوهزاع شخصية اجتماعية من مدينة المحرّق العريقة، والأم هي الناشطة الاجتماعية لطيفة البورشيد، لينشأ في أسرة عرفت بسمعتها الطيبة، وحبها للتطوع ومساعدة الغير.

تلك الأجواء العائلية الفريدة والأصيلة، أسهمت في صقل شخصية أحمد بوهزاع، ودفعته إلى التفوّق في تحصيله العلمي والأكاديمي، حيث تخرج من جامعة البحرين، ومن ثم حصل على مجاستير في العلوم المالية من جامعة ديبول من الولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، والآن باحث دكتوراة في الابتكار من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية.



على المستوى العملي، ولأكثر من 25 سنة، عمل أحمد بوهزع في قطاعات "المصارف والمؤسسات المالية والاستثمارية" و"التأمين"، و"الاتصالات"، وفي القطاعين العام والخاص، صمم ونفذ مبادرات وطنية عدة، وقدم العديد من الأفكار وأوراق العمل في مجالات مختلفة كالتنمية المستدامة، وعقد شراكات محلية ودولية، ونقل التجارب والممارسات الدولية والأقليمية التي اكتسبها خارجياَ إلى مملكة البحرين.

كما أن أحمد بوهزاع حمل عضوية عدد من مجالس إدارات الجمعيات والشركات المحلية والخليجية، ويعتبر أحمد بوهزاع، خبيرا معتمدا لدى محاكم مملكة البحرين، ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي (دار القرار)، ومحاضر دولي ومدربٌ معتمد قدم العديد من الدورات الإدارية وأوراق العمل العلمية.

وأحمد بوهزاع حاصل على جوائز عدة، أبرزها "جائزة الشرق الأوسط لقادة المستقبل المتميزين كأفضل قيادي في القطاع العام"، كما تم اختياري ضمن قائمة "أكثر 100 شخصية تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية".

يترشح أحمد بوهزاع بشعار "لمستقبل البحرين"، مؤكداً ضرورة العمل على تحسين المستوى المعيشي، والتعافي الإقتصادي، والعمل لمستقبل الأجيال القادمة، فالتحديات كبيرة أمام البحرين وحكومة البحرين والبرلمان القادم، ووجود أصحاب الإختصاص أمر ضروري يغني العملية الديمقراطية، ويصب في مصلحة الوطن.