أُختتم نهاية الأسبوع الماضي مؤتمر «وسائل الإعلام والوقاية من المخدرات» الذي أقيم تحت رعاية وزير الداخلية، وتم فيه إثارة أوراق عمل تحتوي على العديد من المعلومات المهمة حول ملف المخدرات..

ذكرت قبل عدة أسابيع في مقال بعنوان «المخدرات» عن تزايد وتصاعد عدد قضايا تعاطي وحيازة وتجارة المخدرات في مملكة البحرين، وذكرت أيضاً عبر مقال آخر عن الدراما الخليجية بأن الدراما الخليجية أخطأت في الترويج عن المتعاطي وأظهرته بصورة إيجابية لا تنفر من التعاطي. وذكرت أيضاً بأننا جميعاً يجب أن نتعاون للتصدي والحد من انتشار هذه الآفة في مجتمعنا عن طريق التبليغ عن أي متعاطي أو تاجر، فحماية المجتمع هي مسؤولية «الجميع» ولا يقف هذا الدور على وزارة الداخلية فقط وأننا «كلنا شرطة» من أجل أن ننعم جميعاً بمجتمع آمن خالٍ من الجريمة.

تابعت كل ما أثير عبر هذا المؤتمر الهام على مدى اليومين، والذي أثيرت فيه نسب وإحصائيات توضح زيادة عدد القضايا المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، كما أثيرت فيه دور وسائل الإعلام لاسيما الإعلام الإلكتروني في الترويج عن المخدرات، واستخدامها كسوق إلكترونية تشجع الشباب البحريني والخليجي على حد السواء على التعاطي أو المتاجرة، وعلى ضرورة استغلال اوقات الشباب وتوعيتهم، وتوعية الأسر كذلك بكل ما يهم هذا الموضوع.

16 توصية في غاية الأهمية كانت هي خلاصة أعمال هذا المؤتمر المهم جداً، أود أن أضيف إليها عدداً آخر من التوصيات لإيماني بأن وزير الداخلية وجميع المسؤولين القائمين على أي ملف أمني يولون اهتماماً بالغاً لكل ما يتناوله كتاب الرأي. وللحديث بقية.