براءة الحسن

دلت الصحف الانجليزية بدلوها على منتخبها الوطني، وأثرت بشكل سلبي على خيارات المدرب للقائمة النهائية قبل السفر إلى روسيا.

استطاع الإعلام الإنجليزي الضغط على المدرب الشاب غاريث ساوثغيت ليستدعي لاعب مانشيستر سيتي الشاب رحيم ستيرلينغ.



لكن المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو كان جريئا حين انتقد وجود رحيم ضمن التشكيلة الأساسية.

ورأى مورينيو أن جيمي فاردي وراشفورو كانا أحق باللعب أمام بلجيكا لأنهما مؤهلين نفسيا وبدنيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط الصحافة الإنجليزية لتثبت شكوك الكثيرين بأنها تفعل ما تفعله مقابل الفائدة الخاصة المنتظرة وليس المصلحة العامة ، خصوصاً وأن رحيم كان رحيماً أمام المرمى حيث لم يسجل أي هدف طول مشواره الأسود الثلاثة بالمونديال في الوقت الذي أضاع انفرادين صريحين و5 فرص سانحة للتسجيل، دون إغفال أنانيته المفرطة في كثير من الأحيان.