موسكو - (وكالات): في أول رد فعل دولي، علقت روسيا على أنباء عزل الرئيس السوداني عمر البشير، واعتقال قيادات عسكرية سابقة، وقيادات في الحزب الحاكم. وقالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن "موسكو تراقب الوضع في السودان عن كثب، وتأمل في عدم حدوث أي تصعيد".

وتابعت، "موسكو تأمل في بقاء العلاقات الروسية السودانية ثابتة في سياسة السودان الخارجية"، مضيفة، "ما يجري في السودان شأن داخلي ونأمل بعودة الأوضاع إلى الأطر الدستورية".

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، الخميس، رفضه لأي سيناريو لتغيير السلطة في السودان بطريقة غير دستورية.



وقال في تغريدة على "تويتر"، "في السودان حصل انقلاب عسكري، لا أستطيع أن أحكم من على حق ومن ليس على حق هناك. أريد أن أذكر بموقفي المبدئي المتمثل في رفض سيناريوهات التغيير غير الدستوري للسلطة"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

من جهته، صرح رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، بأن قادة السودان "سيسعون إلى التعاون مع روسيا"، بغض النظر عن مكونات المؤسسات الحكومية.

وأوضح في تصريحات صحفية، "كل من سيأتي إلى السلطة "في السودان" في النهاية، وبغض النظر عن كيفية تكوين المؤسسات الحكومية، فإنهم بلا شك سوف يسعون إلى التعاون مع روسيا".

وتابع، "واثق من أننا سنحافظ على العلاقات مع هذا البلد، لقد حافظنا دائماً على علاقات وثيقة مع السودان، منذ الحقبة السوفيتية، إذ هذه الدولة أهم موقع جغرافي في القارة الأفريقية في العالم العربي".