اختتم، الخميس، الملتقى الخليجي السادس للتخطيط الاستراتيجي الذي أقيم تحت رعاية محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء، وبدعم من الأمم المتحدة، وبتنظيم من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، أعماله، حيث كان موضوع "تخطيط استراتيجي لتنمية مستدامة" محوراً رئيساً لنسخته هذا العام، بدعوة أمين عام الملتقى فهد إبراهيم الشهابي أكد فيها على اتفاق جميع المتحدثين والمشاركين، على ضرورة ربط الوصول لأهداف التنمية المستدامة بخطط استراتيجية محكمة، تشترك جميع الجهات في تنفيذها.

وأجمع المشاركون على أنه لدى دول الخليج العربي فرصة واعدة، قوية مقومتها، من أجل تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.

وشهد جدول أعمال اليوم الثاني من الملتقى عقد ورشة عمل تدريبية، تحت عنوان "أفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وقدمها إبراهيم التميمي مدير إدارة المعلومات بديوان صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، مدير برنامج مركز البحرين للتميز، حيث تناولت الورشة العديد من التدريبات العملية، فيها وفود من دول الخليج العربي.



واختتم المتلقى بتوزيع الأمين العام لشهادات المشاركة على الحضور.

ومن جانبهم، اتفق المشاركون على ضرورة الاستمرار في طرح مثل هذه الملتقيات المفيدة، مؤكدين على أهمية الاستمرار في التدريب في هذه الظروف الصعبة، ومجمعين على حجم الضرر الواقع على أي مؤسسة يتم الاقتطاع من ميزانياتها التدريبية من أجل التأقلم مع الأوضاع الاقتصادية الحالية، حيث أن التدريب السليم هو خط الدفاع الأول لمواجهة الأزمات.