فاطمة يتيم

اشتكى مواطنون في عراد من تراجع مستوى الخدمات في المركز الصحي، وافتقاره لبعض الأدوية، خاصة الموصوفة للأمراض المزمنة، في حين أكد عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة أحمد المقهوي أنه ستتم مناقشة الشكاوى مع وزارة الصحة في وقت قريب.

وتساءل المقهوي عن أسباب انتظار المراجعين أكثر من 45 دقيقة من وقت الموعد الأساسي، مؤكداً أن أهالي المنطقة يطالبون بفتح المركز أيام العطلة الأسبوعية وعلى فترتين الصباحية والمسائية أسوة ببعض المراكز، ولتقليل الضغط على مركز المحرق الشمالي حيث إنه يخدم أكثر من منطقتين.



وقال مواطنون خلال مراجعتهم للمركز الصحي لـ"الوطن"، إن هناك نقصاً بالكثير من الأدوية التي لا يتوفر بعضها إلا في مواسم محددة، ما يجعل المرضى أمام خيارين، إما شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة إن كانوا قادرين على أثمانها أو الانتظار لحين توفرها في صيدلية المركز، وهو الأمر الذي يستغرق وقتاً طويلاً.

وأوضح المواطن محمد حسين: "أثناء مراجعتي للمركز قبل أيام، رأيت بعض المرضى يغادرون المركز دون الحصول على علاجهم، وذلك يحصل في أغلب الأحيان، في حين يفترض من المركز تقديم خدماته لنحو 28 ألف نسمة من سكان منطقة عراد".

من جهتها، أكدت المواطنة مريم محمد "يوجد نقص بالأدوية والإبر الخاصة بمرضى السكر، والأشرطة الخاصة ببعض الأجهزة والمعقمات، علماً بأن معظم سكان المنطقة قدموا شكاوى لوزارة الصحة على أمل تحسين واقع الخدمات، ولكن لم يتغير شيء"، مشيرة إلى أن منطقة عراد بحاجة لمركز صحي شامل، بحيث يقدم خدمات إضافية مثل جهاز فحص الحمل، نظراً لكثافة السكان في المنطقة.

من جانبها، طالبت المواطنة أم فيصل بتوفير الأدوية البديلة في حال وجود نقص وتزويد المركز بها شهرياً، من خلال الطلبات الاستثنائية من المستودعات، مؤكدة على "ضرورة زيادة عدد مواقف السيارات فهي قليلة جداً مقارنة بمرتادي المركز، والمواقف الخاصة بذوي الهمم".

وطالب الأهالي بتمديد وقت قسم الأشعة والمختبر ليتناسب مع أوقات موظفي القطاع الخاص، وكذلك جعل أوقات مواعيد الأسنان مفتوحة حتى لا يضطر المريض الانتظار إلى اليوم الثاني بالألم، بالإضافة إلى زيادة عدد الغرف والأخصائيين لعلاج الأسنان، وذلك لاستيعاب مرتادي القسم.