موزة فريد

يستعد الناس في تجهيز أنفسهم من ضمن تجهيزات العيد والاستعداد بأن يكونوا بكامل أناقتهم خلال هذه الأيام التي يلبس المسلمون أجمل الملابس والنساء تتجهزن عن طريق الذهاب لعيادات التجميل التي اقتصر عملها خلال هذه الفترة على تقديم خدمات الليز وكشوفات الطوارئ.

وقالت الدكتورة مروة فتحي إن خدمة إزالة الشعر بالليز تشهد إقبالاً كبيراً مع خلال الفترة الماضية ومع قرب العيد كذلك شهدوا إقبالاً لخدمة الليز والتي من المعتاد حتى في الأعياد الماضية مع قربها يكون هناك ارتفاع لهذه الخدمة وهي خدمة ذات مراحل مرتبطة بجلسات تصل إلى 6 جلسات تقريباً بعدل جلسة لكل شهر.



فهناك من الزبائن من يأتي لإكمال جلساته ومن منهم تأتي لعمل الخدمة بشكل جديد استعداداً لعيد الفطر ومن انتهى من الجلسات بشكل كامل يعود لعمل متابعة بعد مدة ثلاث شهور تقريباً، فالليزر بشكل عام يكون ذو إقبال كبير ولكن مع العيد يرتفع بشكل أكبر عن الأيام العادية.

من جانبها، ترى دكتورة التجميل نضال خليفة على أن الإقبال بشكل عام منخفض ومع السماح لخدمة الليزر لم يختلف الوضع كثيراً وذلك لأن هذه الخدمة يجب انتظار معاودة عملها بعد المرة الأول من شهر إلى شهرين تقريباً فالإقبال ضعيف جداً مع تحديد الخدمات.

وقالت "من رأيي الشخصي مع معاودة فتح خدمة الليزر يجب فرض اشتراطات عليها وعلى الصالونات والأماكن ذات خدمات مباشرة للناس فعملية الإغلاق ومعاودة الفتح مرة أخرى قد تسبب اكتظاظ ونحن في فترة نحرص فيها لعدم وجود أي ازدحام على عكس لو جعلناها مفتوحة يمكن للشخص الذهاب لها في وقت حاجته للخدمة، والشيء المراد شراؤه لا أن يقتصر الموضوع على وقت محدد فقط فيذهب ليرى ما يريد قبل الإغلاق مما قد يسبب زحمة".

وأشارت إلى أن المراكز الطبية في هي أكثر المراكز اهتماماً بالاحتياجات الطبية منذ الأزل وقبل اجتياح هذا الفيروس كونهم ذو تعامل مباشر مع المرضى من عمليات تجميلية وغيرها، فهي كطبيبة تكون حذرة طوال الوقت فهو جزء من تعليمهم ودراستهم كأطباء أن يحترزو من العدوة كطبيعة عملهم اليومي والذي يعتبر جزءاً أساسياً منه فلم يختلف معهم الموضوع كثيراً حتى بوجود فيروس كورونا (كوفيد19) فهي احتياطات متواجدة وستتواجد دائماً.

وذكرت نضال على أن المراكز الطبية تعمل بشكل روتيني بالمواعيد المسبقة فهي مراكز منظمة بنظام عمل أساسي فيها منذ السابق مع التأكد من تنظيف وتعقيم كافة الأدوات المستخدمة فيها مما يؤكد لى اتباعهم لكافة الاجراءات والاحتياطات الاحترازية مسبقاً.

ونوهت بأهمية التأقلم مع الأوضاع الحالية والعمل على ذلك لعدم العلم بمدة انتهاء هذه الجائحة لفيروس كورونا (كوفيد19) والتي يأمل الجميع بأن تكون بوقت قريب لانتهاء الأزمة ومعاودة الحياة إلى طبيعتها.