أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن تنظيم داعش الإرهابي يواصل في الخفاء تهديد الأمن العالمي، وإظهار قدراته على التكيف من خلال هيكل متطور وهوية متحولة وتكتيكات متغيرة لاستغلال الأوضاع والتغيرات، كما شهدناها خلال أزمة فيروس كورونا "كوفيد19"، وآثارها السيئة على نشاط التنظيم في سوريا والعراق.

وشارك د. الشيخ عبدالله بن أحمد، في اجتماع اللجنة المصغرة للتحالف الدولي ضد داعش، والذي عقد أمس، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي برئاسة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية إيطاليا لويجي دي مايو، وشارك فيه عدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء.

وألقى د. الشيخ عبدالله بن أحمد، نيابة عن وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني في الاجتماع كلمة أعرب فيها عن اعتزاز البحرين بانضمامها للتحالف الدولي ضد داعش منذ تأسيسه في سبتمبر 2014، إلى أن بلغ عدد الدول والمنظمات المشاركة في هذا التحالف الدولي في الوقت الحاضر 82 شريكاً دولياً، مشيراً إلى أن التزام الشركاء في هذا التحالف بمحاربة خصم مشترك سيجعل العالم أكثر أمانا للجميع.



وأضاف أنه لا ينبغي لنا أن نشك في أننا مازلنا نواجه تحدياً كبيراً، وهو ضمان ألا تستغل داعش الوضع الحالي لتحقيق أنشطتها المستقبلية، داعيا إلى زيادة تعزيز ومضاعفة الجهود الفردية والجماعية في هذا السبيل، وضرورة الاهتمام بتقوية البنية التحتية الإلكترونية والاتصالاتية.

وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، اهتمام البحرين وحرصها على مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة تمويل الإرهاب عبر أجهزة الحكومة المختلفة وعبر شراكاتها في التحالفات والمؤسسات والمنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن، مؤكدا أن البحرين ستستمر في الوقوف بحزم إلى جانب حلفائها، وهي ملتزمة بالعمل مع الشركاء للتغلب على داعش أو أي تهديد للسلم والأمن العالميين.