عقد مجلس أمناء جامعة البحرين برئاسة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور ماجد بن علي النعيمي أمس اجتماع دورة انعقاده العادية الخامسة عشرة بحضور وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد حميدان ووزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن بن توفيق المؤيد ورئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد بن زايد الزايد ورئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة والرئيسة التنفيذية لهيئة التخطيط والتطوير العمراني نوف عبدالرحمن جمشير ووكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الدكتور محمد مبارك جمعة والأمينة العامة المساعدة للتقييم والاعتمادية بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي الدكتورة منى محمد البلوشي، والدكتور منصور محمد سرحان.

وتقدم رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة بالشكر الجزيل إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى للجامعة، على كلمته السامية التي وجهها جلالته للمنتسبين للميدان التعليمي، والاهتمام الكبير من لدن جلالته بأهمية دعم المسيرة التعليمية.

كما تقدم المجلس بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على الدعم المتواصل والمتابعة الحثيثة لكل ما من شأنه ضمان استمرار العملية التعليمية، وقدّر المجلس عالياً الجهود المبذولة من قبل الفريق الوطني الطبي على جهوده المبذولة لإصدار الدليل الإرشادي الشامل للمؤسسات التعليمية.



وهنأ المجلس طلبة الجامعة ببدء العام الدراسي الجديد 2020/2021، مشيداً بالجهود الكبيرة التي قامت بها جامعة البحرين لتخطي الآثار السلبية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد والحد من آثارها على الجامعة.

وبعد أن صادق المجلس على محضر الاجتماع السابق وما تم بخصوص القرارات التي أصدرها، اطلع على العرض المقدم من رئيس الجامعة والذي شمل إجراءات جامعة البحرين بكلياتها المختلفة استعداداً للعام الدراسي 2020/2021، ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية وتنظيمية.

كما اطلع المجلس على الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام 2020/2025، والتي تشمل تطوير البرامج الأكاديمية القائمة واستمرار بذل الجهود للارتقاء بمخرجات الجامعة، وطرح برامج حديثة تواكب المتطلبات المستقبلية وتأهيل وتطوير البنى التحتية في الحرم الجامعي والوصول للتوازن والاستدامة المالية بتنويع مصادر الدخل للجامعة وتنمية البحث العلمي.

واطلع المجلس أيضاً على المقترحات بشأن إصدار عدد من اللوائح الخاصة بالجامعة، وتقرر تحويلها إلى ديوان الخدمة المدنية وهيئة الإفتاء والتشريع القانوني، بعد استكمال ملاحظات مجلس الأمناء بشأنها، كما اطلع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون التي تنوي الجامعة إبرامها مع عدد من الجهات بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها تمهيداً لاعتمادها.

وتم خلال الاجتماع تمت الموافقة على التجديد لفترة ثانية لكل من الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو عميد كلية العلوم، والدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة، عميد كلية الآداب والدكتورة لمياء محمد الجسمي عميدة كلية تقنية المعلومات. وفي ختام الاجتماع عبر رئيس وأعضاء مجلس الأمناء عن تقديرهم وشكرهم لرئيس الجامعة وكافة منتسبيها، من الهيئات الأكاديمية والإدارية على ما يبذلونه من جهود.