ثمن النائب أحمد صباح السلوم الاسهامات الواضحة لصحافتنا الوطنية ودورها المحوري في تناول كافة المجالات بما يعزز المسيرة الديمقراطية التي تحققت في ظل المسيرة الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وأكد النائب السلوم بمناسبة يوم الصحافة العالمي والذي يصادف الثالث من شهر مايو من كل عام أن الجهود التي يبذلها الصحافيون هي محل تقدير واعتزاز، من خلال تناولهم لمختلف القضايا بكل حيادية وطرح متزن ومعالجة الأمور في نطاقها الصحيح بما يشكل دورًا بارزًا في مسيرة البناء والتطور.

وذكر أن جهود الصحافيين في تناول وتغطية كافة الأحداث المتعلقة بفيروس كورونا وفق قوالب صحفية متعددة أسهمت في تسليط الضوء على نجاحات المملكة ودورها في التصدي للجائحة وعملها التوعوي والارشادي وإبراز المكانة المتميزة التي حققتها المملكة وفق الاشادات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، والتي جاءت لتعكس هذا الواقع وإبراز جهود العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة بما يحقق الاستقرار الصحي للمواطنين والمقيمين.



وأوضح " نفخر بما وصلت اليه البحرين من اسهامات وتشريعات مواكبة للأحداث الجارية والتي من بينها قانون الصحافة الجديد، والذي وضع المشروع الإصلاحي البحرين في مصاف الدول المتقدمة والمنفتحة في المجالات الفكرية والمعرفية والثقافية والإعلامية، وبما يواكب التطورات الحاصلة من ادخال مفهوم الاعلام الجديد والذي يعتبر هذا القانون من أهم القوانين التي تتعلق بإعطاء الاعلام كافة الصلاحيات التي كفلها الدستور وقيام الصحافيون بدورهم على أكمل وجه بما يحقق الاستفادة المثلى من القضايا المطروحة ومعالجتها . "

وأضاف ان إحالة الحكومة الموقرة للتعديلات الجديدة على قانون الصحافة إلى مجلسنا النيابي والذي سيتم العمل على دراسته بالشكل الأمثل ومناقشته بما ينصب في تطوير الإعلام ودعائمه ليكون مواكبًا كما جاء بمفهومه العصري والشامل والذي يدعم حرية الرأي والتعبير .

وأشاد النائب السلوم بما تضمنه القانون الجديد من الغاء جميع المواد التي تسمح بمحاكمة الصحافي وفق قانون العقوبات، وإلغاء الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق نهائيًا واستبدال كلمة "تأديب" بكلمة "مساءلة" في جميع مواد القانون تعطي بعدًا شاملاً لممارسة الصحافي دوره المناط به على أكمل وجه وفق ما كفله الدستور .

وأشار إلى أن الصحافة الإلكترونية لعبت دورًا هامًا وحيويًا ومتميزًا في عالم الصحافة والنشر وذلك خلال السنوات القليلة الماضية، وفرضت نفسًا كأداة من الممكن الوصول اليها في وفق العديد من العناصر المهمة والتي اتجهت صحفنا المحلية من خلال مواكبة هذه الأحداث عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال المواقع الالكترونية بما يجعلها قادرة على المنافسة والعطاء والسرعة في إيصال المعلومة للقراء، والتي نعتز بدور الصحف المحلية ونشاطاتها الإعلامية البارزة وما تقوم به من جهود جبارة رغم كافة التحديات التي تواجهها.