وليد عبدالله :

أكد المدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام بصيص من الأمل بالحصول على بطاقة العبور للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات الآسيومونديالية،

وقال الدخيل: "إن الفرصة لا تزال قائمة لمنتخبنا الوطني وإن كانت صعبة، ولكن لا شيء مستحيل في عالم كرة القدم، فمن الممكن أن تأتي نتائج مباريات الفرق وحسابات المجموعة الثالثة على الشكل الذي يعيد الفرصة للأحمر في المنافسة والعبور للمرحلة القادمة. فالمنتخب يجب أن يركز في الوقت الحالي على تحقيق فوز كبير على منتخب هونغ كونغ".

وأضاف: "لا يجب أن نقلل من شان الأحمر الكروي ولا من الجهاز الفني، فالمنتخب لعب مباريات جيدة منذ تولي المدرب سوزا مهام تدريب المنتخب. ونجح المدرب أن يعطي فرصة لمشاركة لاعبين مميزين مع المنتخب خلال الفترة الماضية وحتى هذه الفترة. ومباراة إيران هي واحدة من أصل مجموعة من تلك المباريات، وهناك احتمالات كثيرة لهذه المباراة قبل دخولها وحتى بعد ان يخوضها المنتخب. فكانت تحتمل الفوز والتعادل والخسارة، وهناك احتمالات مرتبطة بقراءة مدرب واخطاء فنية وظروف المباراة، التي جاءت لصالح المنتخب الإيراني هذه المباراة. فالخسارة في هذه المواجهة لا تعني نهاية الأمل، للوصول إلى كأس العالم، بل على العكس ففي حال عدم تأهلنا ستكون هي بداية التصحيح للاخطاء والتركيز على ما هو قادم من مشاركات ستطور من مستوى المنتخب وتمنحه الثقة مجددا للمنافسة وحصد المزيد من الألقاب للكرة البحرينية".

وأشار إلى ان المنتخب حظي بدعم كبير من القيادة الرشيدة والقيادة الرياضية المتمثلة بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، وأن الدعم سيتواصل بكل تأكيد إيمانا بأهمية تجديد الأمل والثقة بجميع أفراد المنتخب للاستعداد بالشكل المناسب لجميع المشاركات.

وأوضح أن فكرة الوصول لمونديال كأس العالم قائمة، وأنها تحتاج لتكاتف الجهود، خصوصا لدعم الأندية وحلحلة المشاكل فيها، وتطوير البنية التحتية من منشآت وملاعب وزيادة الحوافز والمكافآت في المسابقات الكروية، وهذا سيعود بالفائدة الكبيرة على تطوير مستوى المسابقات وسيرفع من مستوى اللاعبين، والذي سيزيد من قوة المنتتخب الوطني، منوها أن التحضير الذهني والفني لما هو قادم من مشاركات امر ضروري، ليواصل المنتخب النسق التصاعدي في المستوى وأن تكون لديه الرغبة المستمرة في المنافسة والظهور المشرف.