رفعت أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي ولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقالت جناحي في تصريح بهذه المناسبة "نعرب عن بالغ الاعتزاز والفخر والتقدير بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به المملكة الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، في نشر الخير والسلام لضمان نشر الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي" .

وأكدت جناحي إن العلاقات البحرينية السعودية علاقات فريدة من نوعها، فعلى مدى التاريخ استمرت هذه العلاقات قوية وراسخة واتصفت بالدفء والحميمية، وقامت على التفاهم والتنسيق المشترك، دون أن يعكّر أي شيء صفوها يومًا ما، بل استمرت تنمو بوتيرة متصاعدة نحو مزيد من التمازج والتعاون والتكامل المشترك.



وقالت أن الشارع التجاري البحريني وسيدات الأعمال في القلب منه تنتظر الدور المهم المتوقع لـ"مجلس التنسيق السعودي - البحريني" الذي عقد اجتماعه الأول برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في السعودية، وتنظر ببالغ الاهتمام إلى اجتماعات المجلس المقبلة التي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان الرشيدتان من تعزيز للأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.

وأشارت جناحي إلى إن العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين هي علاقات ممتدة ومستمرة وإن استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين يحقق العديد من المكتسبات على كافة الأصعدة ويدعم مسيرة التعاون القائمة، مبينة أن هناك مجالات استثمارية واعدة يمكن ان تقوم بين الجانبين البحريني والسعودي سواء على مستوى الاستثمارات المرتقبة بين سيدات الاعمال من الطرفين، أو على مستوى الاعمال المشتركة بين الجنسين.

واشادت جناحي بما تشهده السعودية من تقدم كبير ونمو ملحوظ على الصعيد الاقتصادي منذ الإعلان عن الرؤية 2030 وجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في هذا الملف.. مشيرة إلى أن المشروعات السعودية الحديثة جعلت المملكة تتربع عالياً في مصاف الدول العربية والعالمية في جميع المجالات وحيث ان أصبحت المملكة قوة اقتصادية ونخص دور السيدات وأحد أعلام الديمقراطية والحرية والمساواة على الساحة السياسية العالمية في عهد جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه و اطال الله عمره أيادي جلالته البيضاء هي التي أنارت درب النهضة والتقدم والحضارة في المملكة .

وفي الختام نسعى لاستمرارية توطيد وتعميق العلاقات المشتركة بين صاحبات الأعمال في كلا البلدين الشقيقين لتنمية العلاقات الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات للاندماج واستيعاب الدور الاقتصادي للمرأة، وإبراز دور سيدات الأعمال الخليجات كطاقات اقتصادية رائدة في خدمة طموحات وتوجهات قيادات شعوبهن نحو توطيد العلاقات الاقتصادية مع الشركاء في العالم، ودعم الرؤى الاقتصادية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاسترشاد بالتجارب الرائدة في كل المجالات .