author

 سوسن الشاعر
سوسن الشاعر
كلمة أخيرة

نقطة نظام

قبل القبول بالجلوس «للحوار» سواء كان هذا الحوار مباشراً أو غير مباشر، كان في مركز دراسات أو كان في كوكب الزهرة، هناك نقطة نظام يجب أن تحسن، وهي سؤال واحد فقط نريد أن تحسم الإجابة عليه لنقف على أرضية مشتركة، وقبل أن يقبل أي طرف بالجلوس مع الوفاق في أي مكان.هل «نبذ» العنف هو وثيقة شفهية؟أين نودع وثيقة العنف في حساب أمهات ضحايا...

الحبل الأمريكي

في عملية استغفال وخلط خبيثة تقوم صحيفة الوسط بنشر تصريح لسيناتور هو من صقور الجمهوريين ومعارض للإدارة الأمريكية ومرشح سابق ومنافس لأوباما ومناكف للإدارة الحالية، وتبرز تصريحه للقارئ البسيط لإيهامه بأن الإدارة الأمريكية تهدد الشعب البحريني وتهدد النظام البحريني، والقارئ البسيط يرى كل إنسان أمريكي هو ممثل للولايات المتحدة...

«الحوار» إما عبر «الشارع» أو عبر «الدستور»؟

أصبحت كلمة «الحوار» صكاً للعقلانية اليوم في مملكة البحرين، ومن رفعها فهو آمن، ويريد الصلح والخير، ومن يجرأ على رفضها، فهو متعنت، صاحب مصلحة خاصة، يريد أن يستفيد من الاحتقان وإلى غيرها من توصيفات «الستيريو تايب»، ثم تأتي لنا حكومات صديقة وغير صديقة تدفعنا «للحوار» دفعاً.ونحن لا نريد حقيقة أن تساعدنا الحكومات الصديقة إلا...

حوار المنامة.. اسمحوا لي أن أقول رأيي بصراحة

أي حوار يخص “أمن” مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي ويستثني الإحصائيات الواردة في هذا المقال فهو حوار منقوص غير مكتمل لا يخدم الغرض الذي من أجله اجتمع المشاركون في منتدى “حوار المنامة”.نرجو من المشاركين وهم يتباحثون عن “أمن” المنطقة، أن يقرأوا هذه الإحصائيات ويتمعنوا فيها جيداً لأنها تهم كل المعنيين بأمن المنطقة...

مليون سؤال وسؤال

كم جامعة في البحرين؟ كم كلية؟ كم مركز بحوث؟ كم عدد الأكاديميين؟ كم عدد الباحثين؟ كم عدد الخريجين؟ كم صرفت الدولة على هذا كله؟هل يوجد بحث أو اهتمام أكاديمي علمي رصين يدرس لنا الظواهر الاجتماعية الغريبة التي طرأت على المجتمع البحريني؟ هل الأزمة التي مرت بها البحرين موضع اهتمام علمي يغوص في الأسباب ويرصد المتغيرات التي طرأت...

نائب شيعي كويتي = خطر على البحرين؟!!!

الله أكبر... والله زمن... منذ متى خلقت هذه المعادلة؟ كم مضى على وجود الديمقراطية في الكويت وتوالي مجالس للأمة فيها؟ وكم مرة وصل نواب شيعة لمجلس الأمة؟ هل طرح مثل هذا الطرح من قبل؟ أبداً، ما الذي استجد إذاً؟«الشيعة” في دول مجلس التعاون الخليجي بغض النظر عن نسبتهم كأقلية فيها، إلا أن تشيعهم ليس وليد اليوم، فمنذ وجد التشيع وفروعه،...

نوابنا الكرام «مــــــــــن أنتـــــــــم»؟!

من أهم أولويات الناس هي معالجة مصادر هدر الأموال، علّ بعضها يعود من جديد ليصب في تحسين مستوى دخله، وحجم ما يهدر من الأموال العامة أكبر بكثير مما نتصور وهي حقائق مثبتة بالأرقام وبالأسباب وموجودة في تقرير ديوان الرقابة المالية، ويشار إليها بالتاريخ وبالوثيقة؛ فماذا ينتظر النواب؟على الوزراء مسؤولية الحفاظ على هذه الأموال،...

مجلس النواب.. «بيحبني ما بيحبنيش»

أثبتت تركيبة مجلس النواب ومستوى أدائه بأن قلة الخبرة وقلة الإحساس بالمسؤولية إذا اجتمعا فإنك لو أعطيتهم الأدوات ذاتها التي يمتلكها النائب في مجلس العموم البريطاني أو الأمريكي في كونجرسه أو الفرنسي فإنه لن يحرك ساكناً.وحتى لو اختلفت العوامل المحبطة للأداء؛ بمعنى حتى لو كانت القوى السياسية المقاطعة موجودة في المجلس فلا نفرح...

مسرحية الفزاعة

بعد فشلها في الداخل تحاول الوفاق أن تنقل ثقلها بالكامل الآن للخارج.فبعد أن انحسر نفوذها داخل البحرين وانحسرت شعبيتها في الشارع وبعد أن انكشفت للحكومات في الخارج، وبعد أن فقدت الكثير من مصداقيتها إعلامياً وتراجعت قصة البحرين إلى الخبر ما قبل الأخير، نقلت ثقلها الآن عبر المنظمات (الحليفة) لها للندن وأمريكا و.. قطر!!الوفاق الآن لا...

صمود من أجل التوافـــق الوطنــــي

نأمل أن تصدق الوفاق هذه المرة بالانفصال عن جماعة 14 فبراير وفلول حق ووفاء وإخلاص من راديكاليي حزب الدعوة ومن مجموعة الشيرازيين المتشددين ومن فلول حزب الله، انفصالاً تاماً لا تكتيكياً مؤقتاً يتفق مع تعهدها بالوثيقة وتعود لرشدها، لا من أجل شركائها في الوطن فهي لا تراهم، ولا من أجل الوطن ذاته، فهي لا ترى سوى نفسها، إنما على الأقل...

فكر خارج «القفص»!!

القفص الزجاجي الذي وضع علي سلمان نفسه فيه تقليداً استنساخياً لقفص حسن نصرالله كان موضع تندّر في البحرين، وقد أذكى قريحة أهل البحرين لنكتشف خفة دم عجيبة فيهم بعد الأزمة، وحتى الزجاج كان عادياً وليس مضاداً للرصاص، إنما الذكاء المحدود يدفع الوفاق لارتكاب الأخطاء وراء الأخطاء ويثير الشفقة!!ما الذي أعجبك بنصرالله حتى تقلده؟ لقد عزل...

بعد الانقسام يريدون التقسيم

يطالب المدعو علي سلمان بحكومة «وحدة وطنية»؛ أي حكومة نصفها سني ونصفها الآخر شيعي، معتقداً أن خدعته ستنطلي على أحد، في حين أن دعوته هذه هي المسمار الثاني في نعش الدولة المدنية، تلك الدولة التي حافظنا على كيانها المدني لأكثر من قرنين من الزمان لتأتي هذه المجموعة كي تهدمها وتضع بدلاً منها حجر الأساس لدولة تعيّن حكوماتها المرجعيات...