author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

وأي ذكريات.. يا خليفة بن سلمان

العظماء يظلون مخلدين في التاريخ، خاصة من خلدوا أسماءهم وذكراهم بداخل قلوب الناس وباتوا يمثلون جزءاً من حياتهم وكياناتهم وذكرياتهم، يسترجع ذكرهم الناس كل لحظة وكل موقف وكل قول يذكرهم بأثرهم وبصماتهم. يخلد العظماء ممن كانت لهم قصص عظيمة تسرد وتظل تسرد لأنها "سرمدية" لا نهاية لها، خاصة ممن كان لهم قصة مع كل فرد وكل عائلة، لهم ذكرى...

وداعاً.. أسد آل خليفة

تمتزج الأخبار بالدموع، تتشبع الكلمات بالألم، تتحشرج بداخلك كطعنات تصنع جروحاً وتترك ندوباً، تبقى الأخيرة معك للأبد. وهكذا تكون سطور الرثاء في فقد إنسان عزيز وغال على القلب، رحيله يفجع، وذكراه تكون مبعثاً لآلام تحرق الفؤاد كلما عادت بك الذاكرة لمحطاته الأثيرة. اسمك بدون ألقاب يكفي ليعرفك العالم، فهو بحد ذاته «لقب»، فـآه يا...

بايدن والسعودية.. الملفات "الثابتة" و"المتغيرة"

هل تغير ساكن «البيت الأبيض» كل أربع أو ثماني سنوات «والأخيرة في حالة الفوز بولاية ثانية» والتأرجح في سدة الرئاسة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يعني أن السياسات الأمريكية بالأخص الخارجية هي عرضة لتغير دائم وليست ثابتة إطلاقاً؟! لربما يكون الجزم بذلك هي السمة الغالبة في شأن ملفات «متحركة» تتشكل القرارات بشأنها حسب توجه أي...

سواء فاز ترامب أو بايدن..!

غالبية العالم مشغولون بمتابعة ما يحصل في الانتخابات الأمريكية، وبالأخص نتائج التصويت ضمن عمليات الفرز المستمرة، وما أحاط بها من مواجهات صريحة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والتشكيك في نزاهة فرز الأصوات، ورفع دعاوى قضائية هنا وهناك، والأجواء التي سخنت بشكل كبير بسبب التقدم الحالي لجو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي في أصوات...

التميز.. ونفض غبار العقول

أي نوع من التغيير في أي مجال يتطلب أولاً تغييراً في الثقافة وتغييراً في الرؤية بشأن الأمور الإجرائية، بحيث ترتبط النظرة والرؤية بالرغبة في التطوير نحو الأفضل. إحداث أي نوع من التغيير الإيجابي اليوم في أداء قطاعات الدولة بما ينعكس على مخرجاتها ويعود بالنفع على المواطن بدرجة أولى يتطلب إحداث هذا التغيير المطلوب في ثقافة عمل...

ملك البحرين.. والموقف من العنف والتطرف

«الإسلام هو دين الأخلاق والتآخي والسلام مع الجميع، ولكن في ذات الوقت من الواجب نبذ التطرف وخطاب الكراهية والتصدي له أينما وجد وبأي شكل». هذا ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه خلال حديثه مع رئيس المجلس الأوروبي السيد شارل ميشيل يوم أمس، في توصيف دقيق جدا لديننا الإسلامي وأخلاقياته ومبادئه...

هل هناك "سرقة" للمال العام؟!

بالأمس أحال مجلس الوزراء في جلسته تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية إلى اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. دور اللجنة التنسيقية يختص بالإشراف على التحقق من الملاحظات والتوصيات الواردة في التقرير، وذلك بحسب الآلية...

تبريرات ماكرون .. الاعتذار للرسول وللمسلمين أولاً

لماذا غير الرئيس الفرنسي ماكرون نبرة خطابه، ولماذا حاول أن يتنصل من الرسومات الكاريكاتورية التي دافع عنها باسم «حرية التعبير»، بل وسمح بأن تنشر على المباني في باريس، وهو مدرك أنها تصور رسولنا صلوات الله عليه المكرم عن هكذا تشبيهات ساقطة؟! هل السبب غضبة العالم الإسلامي العارمة؟! هل السبب هو الدعوة الواسعة لمقاطعة فرنسا...

التقرير السابع عشر.. ومازلنا ننتظر!

إن كنا نريد الصلاح للمجتمع علينا أن نستفيد من الأدوات التي تساعدنا على تحقيق هذا الإصلاح، وتقرير ديوان الرقابة المالية هو أحدها، والأسبوع الماضي صدرت نسخة جديدة من تقرير ديوان الرقابة الإدارية والمالية، هي النسخة السابعة عشرة، نعم سبعة عشر تقريراً بالتمام والكمال. ديوان الرقابة المالية والإدارية فكرة رائدة من أفكار جلالة...

ما الذي فعله بكم "محمد"؟!

نستغرب من كمية الحقد التي صدرت بحق نبينا محمد صلوات الله عليه! نستغرب ونتساءل لماذا هذا الغل الدفين الذي ظهر بشكل بشع ومقيت متزايد الآن؟! وما الهدف منه؟! أهو بالفعل رد فعل على «حادثة فردية» تمثل جريمة مدانة، أم إن هذه الحادثة كانت بمثابة عاصفة قوية أزاحت الرمال عما تخفيه صدور هؤلاء بشأن الإسلام، وبشأن استماتتهم بربط الإرهاب به؟! ...

شكراً.. معالي الرئيسة

دائماً ما نؤكد في الصحافة أننا لسنا ضد أحد، وأن الصحافة ليست أبداً جهة معادية لجهات أخرى، فهي «سلطة رابعة» كما تعرف عالمياً، وكما يصفها دائماً ملكنا الغالي حفظه الله، دورها يرتكز على منطلقاتها الوطنية في خدمة هذا الوطن وأهله، عبر نقلها الأمين لنبض الشارع، وطرحها الملفات التي تستوجب الحلول، ولعبها الدور الإيجابي كمراقب وناقد...

إنه محمد رسولنا الكريم.. يا ماكرون!

أن تصدر إساءات من جماعات متطرفة، أو شخصيات عنصرية بحق رسولنا الكريم صلوات الله عليه، فإن المسألة قد تكون مفهومة في إطار أولئك الذين يعيشون على الكراهية، وعلى استهداف الأديان، وعلى استهداف الآخرين ممن يختلفون معهم في المعتقد والدين، لكن أن تصدر من رئيس دولة يدعي أنه داعم للحرية والديمقراطية والثقافة، من رئيس يفترض أنه يحكم...