author

 فريد أحمد حسن
فريد أحمد حسن
قطرة وقت

حكيم البحرين: لسنا آحاداً.. تتكسر

يجمع العارفون على أن للحكيم صفات لا تتوفر في غيره من الناس، أولها الهدوء في أصعب اللحظات وأشدها، فمهما كان المد عالياً يظل الحكيم هادئاً ولا يعرف الارتباك، وثانيها عدم الرد على الإساءة في الوقت الذي هو قادر فيه على النيل من قائلها، فهو يدرك أن الرد في هذه الحالة ضعف وليس قوة، وأنه إن فعل ساوى نفسه بالمسيء الذي هو دونه، وثالثها...

مظاهرة حاشدة قوامها 20 شخصاً؟!

بجرأة غريبة تنشر «المعارضة» خبراً ملخصه أن «مظاهرة حاشدة» خرجت وأنها تجوب العاصمة، ويرفق مع الخبر صورة أو فيلم فيديو قصير، لتكتشف أن مجموع المشاركين فيها لا يزيد عن عشرين شخصاً من الجنسين! فيرتسم السؤال على وجه المتلقي عن كيفية وصف مظاهرة قوامها هذا العدد الصغير جداً بالحاشدة؟ وعن الجرأة في وصف تحرك تلك المجموعة الصغيرة...

«المعارضة» وبضاعتها المغشوشة!

كثيرة هي البيانات التي تصدر عن المنظمات السياسية والحقوقية وجميعها تعتمد عبارات فضفاضة بعيدة عن الواقع ودعوات غير قابلة للتطبيق حتى لو استلم من أصدرها الحكم في العالم بأسره. من ذلك على سبيل المثال الدعوة إلى «النضال الذي لا يعرف الكلل في سبيل عالم خالٍ من استغلال الإنسان للإنسان.. وخالٍ من التمييز والاضطهاد مهما كان شكله...

حرية التعبير في البحرين.. صفر!

متابعة بسيطة لأولئك الذين تستضيفهم بعض الفضائيات، خصوصاً فضائية العالم الإيرانية (السوسة)، ولأولئك الذين «يغردون» عبر التويتر والفيسبوك تكفي للرد على ما ذكرته جمعية الوفاق في اليوم العالمي لحرية الصحافة من أن «حرية الصحافة في البحرين في أدنى مستوى وأنه لا يوجد هامش لحرية التعبير»، فما يبث عبر تلك الفضائيات وينشر عبر تلك...

الممنوعون من دخول البحرين

عند منع الدولة لأي شخص من الدخول عبر أحد موانئها الجوية أو البحرية أو البرية تثار ضجة كبيرة، ويتم توجيه مئات الاتهامات إلى السلطة أبسطها؛ أنها غير ديمقراطية، بينما تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات المستهجنة لقرار المنع، خصوصاً إن كان الممنوع من الدخول «حقوقياً» أو «صحافياً» قصد البحرين لإنجاز مهمة محددة تستفيد...

كما.. وصلني!

قبل أيام وجدت في بريدي الرسالة التالية، والتي تحمل قصة مليئة بالمعاني والمبادئ.. والفلسفة. القصة عنوانها «فلسفة أعجبتني» أرسلها لي صديق تعودت تلقي المواد اللافتة منه، حيث أقوم عادة بإعادة توجيهها إلى بعض من أقدر أنه مهم أن يطلع عليها. ولأن المادة هذه المرة لافتة وعامة وتحمل الكثير من العبر ذات العلاقة بالحياة، لذا قدرت أن أوسع...

شجاعة الوفاق و«مرآتها»!

اعتبر البعض البيان الذي أصدرته الوفاق بتاريخ 28 أبريل الماضي بشأن ما نشر عن تعرض امرأة للاغتصاب واعترافها بعدم صحته تعبيراً عن شجاعة «المعارضة» وقدرتها على الاعتراف بالخطأ حين وقوعه، كما اعتبر البيان الذي أصدرته «مرآة البحرين» التي نشرت القصة، وقالت فيه إنها تعرضت لعملية تضليل شجاعة أيضاً، خصوصاً وأنها اعتذرت لقرائها وذكرت...

عبدة النار.. فرع البحرين!

الحديث هنا ليس عن عبدة النار من المجوس أو الهنود أو غيرهم، وليس عن تاريخ هؤلاء أو أولئك ممن عبدوا النار أو كانوا أو لايزالون يتقربون بها إلى الله جل شأنه، وليس عن غيرهم ممن استهوته الفكرة ودفعهم الفضول ليجربوها كما صار البعض يجرب طقوس عبدة الشيطان في العديد من البلاد العربية والإسلامية. الحديث هنا عن النار التي صارت تستهوي البعض...

استلم يا.. سعيد الحمد!

استكمالاً لمقال الأمس عن حقيقة قصة الاغتصاب والتي بينت فيها أن القصة تحمل الوجهين، الصدق والكذب بنسب متساوية، أقول إنه تبين باعتراف الموقع الإلكتروني الذي نشر القصة وعبر بيان لجمعية الوفاق أن القصة مختلقة وأنها لا أساس لها من الصحة، وكان الغرض منها الإساءة إلى رجال الأمن، ما يعني أن الداخلية بريئة من هذا الفعل.. ومن كثير من...

حقيقة قصة الاغتصاب

القصة التي انتشرت السبت الماضي وتفاعل أهل البحرين معها تحمل الوجهين، الصدق والكذب، فهذه القصة حقيقية بنسبة 50% وهي قصة ملفقة بنسبة 50% وفي قضايا مثل هذه توجد قاعدة أساسية للتقاضي تقول «البينة على من ادعى.. واليمين على من أنكر»، والقصة كما رويت من قبل أحد المواقع الإلكترونية اعتمدت رواية المدعية فقط لذا لم يكن أمام وزارة الداخلية...

حادثة شارع المتنبي

من دون أي اعتبار لمستخدمي شارع المتنبي الممتلئ عن آخره بالسيارات (رايح جاي) والمزدحم بالسيارات المركونة على جانبيه، ومن دون أي اعتبار للمشاة ولساكني البيوت من مختلف الأعمار وبينهم مرضى وكبار سن وأطفال والمبتلون بمختلف الأمراض يخرج ملثمون في ساعة ازدحام نهاراً وهم «يرتدون» زجاجات المولوتوف الحارقة ليرموا بها سيارات الشرطة...

سر «تثوير» الطلاب!

يبدو أن حوار التوافق الوطني يحقق تقدماً، ويبدو أن قناعة بهذه الحقيقة بدأت تترسخ لدى أولئك الرافضين له والذين يريدون أن يفرضوا رأيهم وتصوراتهم للخروج من الأزمة التي أفقدتنا طعم الحياة وأفقدتنا حتى الابتسامة التي هي بمثابة «العلامة التجارية» المعتمدة للإنسان البحريني الذي طوال حياته يؤمن بأن الابتسامة في وجه الآخر.. صدقة....