author

 فريد أحمد حسن
فريد أحمد حسن
قطرة وقت

مرحلة «حزب الله».. بعد يومين!

منذ أيام بدأ الترويج لمرحلة جديدة من العنف تقرر لانطلاقها يوم الخميس المقبل الذي اعتبروه «يوم بعث الثورة» ويوم التدشين الرسمي «للعمل المقاوم.. الجاد.. لإسقاط النظام»، حيث أهاب ما صار يعرف بـ «ائتلاف فبراير» بما وصفه بـ «جماهير الثورة» إعلان «النفير العام» في البلاد تحت شعار «براكين اللهب»، ودعا إلى إغلاق المحلات التجارية...

«الوفاق» و«ائتلاف فبراير».. و«المثل اللي ما ينقال»!

العلاقة بين جمعية «الوفاق» وما صار يعرف بـ»ائتلاف فبراير» يحملها المتابعون للشأن المحلي على وجوه عدة، إحداها أن خط «الوفاق» وتوجهاتها وأهدافها ومراميها تختلف تماماً عن خط وتوجهات وأهداف ومرامي «الائتلاف»، وأن «الوفاق» تنادي بالإصلاح وتتخذ من السلمية شعاراً وطريقاً بينما «الائتلاف» ينادي بإسقاط النظام ويتخذ من العنف شعاراً...

متباركين ببراءة إيران!

قبل أن ينهي أي سياسي من أي دولة في العالم كلامه عن إيران، يسارع من يهمه أمر هذه الدولة إلى تداوله وإبرازه ونشر الخبر بفرح غامر، والقول إن إيران بريئة من أية اتهامات وجهت لها بأنها تورطت في أحداث 2011، ولولا الخشية من التأويلات لبادر البعض إلى توزيع الحلويات على سائقي السيارات في الشوارع وهو يرقص منتشياً! ذلك أن قولاً مثل هذا القول...

شغل مخابرات!

يحلو للبعض القول إن جانباً غير قليل من أعمال التخريب التي تقع في البلاد هي من إنتاج «المخابرات» التي تقوم بذلك لتحقيق غايات محددة بعضها مكشوف وبعضها غير مكشوف، وأنها تستهدف أي تحرك معارض للحكم كي تشوهه تمهيداً للقضاء عليه. هذا البعض يعتقد أن أعمال التخريب التي طالت وتطول المدارس بشكل يكاد أن يكون يومياً هي من عمل «المخابرات»...

لا.. ليسوا أطفالاً.. وليسوا «جهالوه»!

عندما يصاب مشارك في المواجهات التي تحدث بين أولئك غير المدركين لعواقب ما يقومون به وبين رجال الأمن يسارع البعض إلى التغريد بصوت أجش محاولاً استدرار العواطف فيقول ببرود إن «المصاب مريض بالسكلر» أو أنه «أب لطفل حديث الولادة» أو أنه «يرعى والدين مسنين»، إلى غير هذا من مبررات لا قيمة لها لأن سؤال أي شخص عن أسباب تعرضه للإصابة جوابه...

بديل الحوار.. و«التحلطم»!

قبل أيام التقيت على قارعة الطريق قيادياً وفاقياً، قال لي إنه «لا يوجد بديل عن الحوار وبالتالي يجب المواصلة فيه عدا أنه الخيار الأفضل والخيار المطلوب»، وأضاف أن «الحوار في حد ذاته أمر طيب والاستمرار فيه مهم ومفيد لأنه يوفر على الوطن والمواطنين الكثير»، وعبر عن أمله في أن «يتخطى المشاركون فيه كافة العقبات»، وشدد على أن «من المهم...

إرهابي وبلطجي.. وغبي!

سألني بعض القراء لماذا لا تستخدم لفظة «إرهابي» لتصف بها ذاك الذي يمارس العنف باختطاف الشوارع وإشعال النيران في إطارات السيارات وتعطيل حياة الناس وإحداث الفوضى؟ ولماذا لا تدينهم بشكل واضح؟ فقلت أما الإدانة فمقالاتي مليئة بها، فأنا أدين أي عمل خارج على القانون وأدين كل ممارسة ينتج عنها الأذى للمواطنين والمقيمين، وأما عدم وصفي...

بشارات سلمان بن حمد

التفاؤل غمر البلاد مع تعيين ولي العهد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، هذا التفاؤل تحتاجه البحرين في هذه الفترة التي صار فيها المواطنون يشعرون أن «السالفة طالت وامصخت»، وصاروا يبحثون عن الأمل ويبحثون بشكل أكثر جدية عن الطريق الذي يمكن أن يأخذهم إلى حيث الخروج من هذه الأزمة، التي لا تستحقها البحرين ولا يستحقها شعبها الطيب. لكن...

تجاوز حكومي!

في ظل تطورات الأحداث التي ابتليت بها البحرين يعتقد البعض أن كل ما تقوم به الحكومة في هذه المرحلة هو لذر الرماد في العيون، ويقول إنه «لا توجد لديها نية صادقة ورغبة في تجاوز تداعيات الأحداث». فهذا البعض ينظر إلى كل قول وفعل صادر عن الحكومة نظرة سالبة ويشكك حتى فيما يمكن أن يلمسه بيديه ويراه بعينيه ويؤكد له العالم كله أنه حقيقي...

مقالات ممنوعة من القراءة

كنت قد قررت بيني وبين نفسي أن أخصص مقال السبت لغير المقالات السياسية المرتبطة بتطورات أحداث الساحة المحلية، ورغم قناعتي أن هذا النوع من المقالات المجتمعية لم يعد مقروءاً رغم أهميته إلا أنني قررت أن أغامر فكتبت مرة عن مشكلة تواجد السيارات أمام مدخل المستشفى العسكرى، وما يشكله ذلك من إعاقة عملية لمرضى قسم الطورئ، وكتبت أخرى عن...

«الفورمولا 1» في ذمة «الداخلية»

لم يعد مفهوماً الهدف من محاربة سباق الفورمولا 1 الذي سيقام في الفترة من 19 – 21 أبريل الجاري خصوصاً مع تأكد الجميع من عوائده وخصوصاً الإعلامية التي ستجنيها البحرين منه، والحقيقة أنه لم يعد لدى محاربي هذا المشروع الاقتصادي الكبير ما يبررون به هذه الحملة الشعواء ضده سوى الاعتراف بأنه من باب العادة ليس إلا! فمن يقول إنه «يناضل» من أجل...

قرارات شجاعة.. في الطريق

أهل البحرين اليوم يختلفون تماماً عما كانوا عليه وفيه قبل سنتين من الآن، محبتهم لبعضهم البعض، أخلاقهم، مزاجهم، بساطتهم، إيثارهم لغيرهم، تعاونهم، كل شيء فيهم تأثر وتغير، لم يعد أهل البحرين كما كانوا دائماً لا مكان للأحقاد في قلوبهم. تابع التعليقات على المقالات في مختلف الصحف «وكثير منها لا ينشر بسبب تطرفه»، ستجد أن هامش التسامح...