author

 Samaher Mustafa
Samaher Mustafa

جهاد بوحسن: صناعة "الصورة الإشهارية" الأسلوب الذكي في الترويج والدعاية التجارية

سماهر سيف اليزل الشابة جهاد بوحسن أول بحرينية تتخصص في سيميائية الصور "و السيمياء هو علم متواجد في النظام الكوني بشكل عام وبشكل خاص في الصورة، يختص بالعلامات والإشارات وكيفية توظيفها لإيصال رسائل معينة، كانت رسالتها تتعلق بالصورة الإعلانية وأبعادها المختلفة، قدمت دراسة جديدة يمكن أن تساعد أصحاب الأعمال وتفيد المصممين...

"ميوة" العيد وصراع الأصالة والتجديد

سماهر سيف اليزل تنتشر الفرحة بقدوم عيد الفطر المبارك، ويسرع الجميع لشراء ملابس العيد ومستلزماته، وتعم التهاني والتبريكات، وهناك استعداد خاص تقوم به الأمهات فحين يهرع الأبناء لشراء الملابس تجد الأمهات يجهزن " قدوع العيد " الذي يقدم للضيوف القادمين للتهنئة بحلوله، ويفكرن في الإضافات الجديدة التي سيضفنها لهذه السنة، ولون...

موسى الطارقي: زيارة القبور بعد صلاة العيد جائزة وتأدب النفس

سماهر سيف اليزل لا يقتصر العيد على الأحياء فقط فهناك فقيد في كل أسرة ، إما أبا ، أو أما، أو قد يكون جدا أو جدة ، أو ربما ابن أو ابنة ، تختلف المسميات وصلة القرابة لكن يظل الفقد فقدا، ولأول أيام العيد خصوصية مختلفة حيث يحظى المتوفون بنصيبهم من العيد بالدموع والدعاء و المعايدة كذلك بزيارة المقابر بعد صلاة العيد، وهذا المشهد حاضر في...

من فوح الذاكرة الرمضانية.. "دقاقة الحب" علامة اقتراب رمضان

تقديم - سماهر سيف اليزل "دقاقة الحب" ذكرى عطرة في ذاكرة جاسم ياسين، وعنها يقول: "أجمل المشاهد التي اذكرها من رمضان حين كنا صغارا هو مشهد " دقاقة الحب" وهم يدورون بين "الفرجان" في منتصف شعبان ، حاملين المنحاز والمدق ، ويقوم كل سكان الحي والأحياء المجاورة بإحضار ما لديهم من حب الهريس و الكباب وغيرها للقيام بطحنها وتجهيزها للشهر...

من فوح الذاكرة الرمضانية.. لمة الإفطار وسفرة البحارة

تقدمها - سماهر سيف اليزل سامي الفضل الدوسري.. يستذكر أيام "رمضان لول" قائلاً: "أذكر أن جدي كان عمدة "فريج أبوصرة"، فعند اقتراب الشهر كان يقوم بإحضار بعض الأشخاص المختصين في دق الحب لتجهيزه وإعداده للطبخ في رمضان، وكان لدى الوالد سفرة يومية يستضيف فيها البحارة الذين يعملون معه ومجموعة من أهل الحي للفطور يومياً، وبمجرد الانتهاء من...

المسلسلات الرمضانية والبرامج الترفيهية تسلب روح العبادات

سماهر سيف اليزل رمضان يسرق منا.. ليس بالخفاء بل بالعلن وعلى الملأ، يسرق من قبل شركات الإنتاج التلفزيوني، ومن مروجي برامج الترفيه، ونسرقه نحن من أنفسنا كذلك بانسياقنا خلفهم وتخصيص وقت لمتابعة المسلسلات والبرامج أكثر من وقت العبادة. تتسابق الشركات لتقديم كم هائل من المسلسلات الرمضانية التي تبدأ حملتها الإعلانية قبل أسابيع من...

من فوح الذاكرة الرمضانية.. ليلة العيد لول فرح وبهجة والكل يلبس "اليديد"

تقدمها - سماهر سيف اليزل: لليلة العيد أيام لول نكهة خاصة ، وتستذكر حنان عبد العزيز تلك الذكريات بقولها: "من أجمل ذكرياتي عن رمضان أيام لول أجواء اقتراب عيد الفطر حيث كانت الأمهات يخرجن في جماعات ونحن معهم للذهاب للسوق وشراء الأقمشة الجديدة لعمل فساتين العيد وثياب النشل، وبعد إعطائها " لخياطة الحي" وأخذ القياسات، ومن ذهب يتم أخذنا...

من فوح الذاكرة الرمضانية.. "غدا العيد" وفرحة العيدية

تقدمها - سماهر سيف اليزل كان للعيد فرحة خاصة "أيام لول" بالذات عن الأطفال، فهو اليوم الذي نرتدي فيه الملابس الجديدة المزركشة ونخرج في جماعات للمعايدة على الأهل والجيران، وتقدم لنا العيادي. وتقول: "مما كان يميز قدوم العيد أيضاً هو الروائح المختلفة التي كانت تنبعث من جميع منازل الحي، فقد كانت النسوة سابقاً يجهزن "غدا العيد" مسبقاً...

من فوح الذاكرة الرمضانية.. الفريسة والوداع

تقدمها - سماهر سيف اليزل الفريسة.. ميزة من ميزات "رمضان لول".. وتستذكر فاطمة علي أم عيسى جمال الفريسة من مرحلة الصنع وحتى احتفاء الأطفال بها ليلة القرقاعون قائلة: "كان لـ"رمضان لول" طابع خاص حيث تكثر فيه الاحتفالات والجمعات، فقد كنا نحتفل بقدومه، ونحتفل في نصفه بالقرقاعون والفريسة وهي تشبيه للفرس مصنوعة من الخشب وفي مقدمتها رأس...

"القرقاعون".. من أكياس القماش ومكسرات إلى عرائس عملاقة وأكياس فخمة

سماهر سيف اليزل كان القرقاعون سابقا يتميز ببساطته شكلاً ومضموناً، فما كان يقدم أنواع محددة من المكسرات مثل اللوز والجوز والنخي والفول السوداني وبعض الحلويات مثل الملبس، ويلبس الأطفال الأزياء الشعبية "البخنق" للبنات و "الثوب" للأولاد ، ويدورون على الجيران ليحصلوا على نصيبهم من القرقاعون، ومع تطور الزمن، اختلفت أوجه الاحتفال به...

من فوح الذاكرة الرمضانية.. المساجد عامرة والإفطار موعد لصحون "النقصه"

تكتبها - سماهر سيف اليزل: ذاكرة يوسف حسين الذوادي تزخر بذكريات المساجد، حيث كانت عامرة ويتواجد فيها الكبير والصغير، وعنها يقول: "كانت المساجد في رمضان تختلف في أدائها لصلاة التراويح فهناك مساجد تقوم بأداء عشرين ركعة طويلة وهناك مساجد تؤدي ركعات أقل، أو أسرع. فكنا في صغرنا نتجه للمسجد السريع الذي ينتهي من التراويح بزمن أقل وتكون...

من فوح الذاكرة الرمضانية..التزاور رغم طول المسافات

تقدمها - سماهر سيف اليزل يحكي جاسم الحادي أن صلة الرحم كانت مهمة جداً في رمضان رغم بعد المسافات وقلة المواصلات ومشقة المشوار، فهناك من يمشي لمسافات بعيدة حتى يصل لأهله وأصدقائه من المناطق المجاورة، وأذكر أن أهلي كانوا من سكان المحرق وكان لهم أقارب في الرفاع فتكون الزيارة إما بعد كل أسبوعين أو مرة واحدة في الشهر الكريم ونقول لهم...