سوسن الشاعر
كلمة أخيرة
هل تتناسب سرعة «التأني» في خطوات الاتحاد الخليجي مع سرعة المخاطر التي تتعرض لها دول الخليج؟الجواب حتماً لا، فنحن نتحدث عن سرعة رياح للخطر تصل إلى 1000 عقدة, أي إلى إعصار إلى تورنيدو, يقابلها استعدادات لا تزيد قدرتها الدفاعية عن مواجهة رياح بـ100 عقدة فقط!!وهذا تهاون واستهتار بأمن وسلامة شعوب هذه المنطقة, فلا الوقت ولا طبيعة المخاطر...
اليوم تستميت الوفاق ومعها صحيفتها لإقناع المجتمع الدولي وإقناع ولي العهد لإلغاء الشعب البحريني من الوجود والاعتراف بهم وحدهم، لسان حالها يقول الحوار مع غيرنا مضيعة للوقت لأنه لا أحد غيرنا في البحرين، هكذا اتفق كتاب الوسط ورئيس تحريرها بالأمس.!!وصلت مرحلة الإقصاء للآخرين إلى درجة إنكار ما يلمس حتى بالحواس الخمس، فهم يتساءلون...
تثار اليوم تساؤلات بمناسبة قرب انعقاد القمة الخليجية وتساؤلات الشعوب الخليجية الملحة حول مستقبل دعوة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، مصدر هذه التساؤلات هو أثر فوز بعض الشخصيات الشيعية الكويتية الراديكالية التي عرف عنها عداؤها للأنظمة السياسية في البحرين والمملكة العربية السعودية على هذه...
الوفاق تدخل الحوار مع القوى السياسية الأخرى وهي تحت ضغط الانشقاقات والتصدعات الداخلية, فكيف ستتمكن من الخروج بقرارات أو توصيات تلزم بها كوادرها أولاً داخل الجمعية, أو تلزم بها قواعدها المتذمرة في الشارع؟ ومن ثم وهنا السؤال كيف ستستطيع أن تلزم الوفاق الشارع المرتهن لما يسمى بـ14 فبراير بمخرجات أي حوار؟الوفاق اليوم تخشى من الحوار...
إذا أريد لأي جلسة للحوار أن تكون ذات مغزى وأن يكون الحوار ذا جدوى، فإن على المتحاورين ألا يخرجوا من جلسة الحوار إلا بعد تثبيت القواعد التي لابد أن يقف عليها أي مجتمعين مختلفين.من سيدخل الحوار لابد أن يضع في اعتباره أن ذلك تاريخ سيكتب ويؤكد على ثوابت لابد أن نقر بها جميعنا كبحرينيين ونقف على أرضيتها المشتركة، كمجموعات سكانية...
من أقصى الأرض إلى أدناها، الأمريكان والبريطانيون والآسيويون والأوربيون والعرب وقريباً حتى إيران و-سأذكركم- نصحوا الوفاق أن تحل مشكلاتها محلياً وأن تجلس مع شركائها في الوطن وتصل إلى توافق معهم على طبيعة المرحلة القادمة.فالمجتمع الدولي «اكتشف» أن البحرين بها آخرون، بها شعب مختلف مع الوفاق، المجتمع الدولي اكتشف أن الوفاق غطت...
كلما تأخر إقراركم بواقع الحال كلما تأخر الحل.اليوم ليس علي سلمان فقط محبوساً في قفصه الزجاجي اليوم قيادات الوفاق و توابعها و ذيولها معزولة في قفص كبير، لقد انعزلتم عن المجتمع البحريني كله.لا يتواجد في مكان عام فرد من أفراد مجموعتكم أو من ذيولكم إلا و ترى العزلة والابتعاد و النظرات الغاضبة تتبع تحركه.شعب البحرين شعب مسالم و...
قبل القبول بالجلوس «للحوار» سواء كان هذا الحوار مباشراً أو غير مباشر، كان في مركز دراسات أو كان في كوكب الزهرة، هناك نقطة نظام يجب أن تحسن، وهي سؤال واحد فقط نريد أن تحسم الإجابة عليه لنقف على أرضية مشتركة، وقبل أن يقبل أي طرف بالجلوس مع الوفاق في أي مكان.هل «نبذ» العنف هو وثيقة شفهية؟أين نودع وثيقة العنف في حساب أمهات ضحايا...
في عملية استغفال وخلط خبيثة تقوم صحيفة الوسط بنشر تصريح لسيناتور هو من صقور الجمهوريين ومعارض للإدارة الأمريكية ومرشح سابق ومنافس لأوباما ومناكف للإدارة الحالية، وتبرز تصريحه للقارئ البسيط لإيهامه بأن الإدارة الأمريكية تهدد الشعب البحريني وتهدد النظام البحريني، والقارئ البسيط يرى كل إنسان أمريكي هو ممثل للولايات المتحدة...
أصبحت كلمة «الحوار» صكاً للعقلانية اليوم في مملكة البحرين، ومن رفعها فهو آمن، ويريد الصلح والخير، ومن يجرأ على رفضها، فهو متعنت، صاحب مصلحة خاصة، يريد أن يستفيد من الاحتقان وإلى غيرها من توصيفات «الستيريو تايب»، ثم تأتي لنا حكومات صديقة وغير صديقة تدفعنا «للحوار» دفعاً.ونحن لا نريد حقيقة أن تساعدنا الحكومات الصديقة إلا...
أي حوار يخص “أمن” مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي ويستثني الإحصائيات الواردة في هذا المقال فهو حوار منقوص غير مكتمل لا يخدم الغرض الذي من أجله اجتمع المشاركون في منتدى “حوار المنامة”.نرجو من المشاركين وهم يتباحثون عن “أمن” المنطقة، أن يقرأوا هذه الإحصائيات ويتمعنوا فيها جيداً لأنها تهم كل المعنيين بأمن المنطقة...
كم جامعة في البحرين؟ كم كلية؟ كم مركز بحوث؟ كم عدد الأكاديميين؟ كم عدد الباحثين؟ كم عدد الخريجين؟ كم صرفت الدولة على هذا كله؟هل يوجد بحث أو اهتمام أكاديمي علمي رصين يدرس لنا الظواهر الاجتماعية الغريبة التي طرأت على المجتمع البحريني؟ هل الأزمة التي مرت بها البحرين موضع اهتمام علمي يغوص في الأسباب ويرصد المتغيرات التي طرأت...