بروكسل - (وكالات): أكدت وزارة الداخلية البلجيكية سحبها 5 هويات من أشخاص يشتبه في تحضيرهم الانضمام إلى مجموعات إرهابية في الخارج، خاصة سوريا والعراق.
ويسمح القانون منذ مطلع العام لوزير الداخلية سحب هويات المواطنين الذين يخططون للانخراط في منظمات إرهابية والعمليات القتالية في الخارج.
وأكد وزير الداخلية يان يانبون أن آخر قرار اتخذته الوزارة يعود إلى بداية الشهر الماضي وتعلق على إثره هويات 3 أشخاص.
ويعني سحب الهوية من مواطن أنه لا يستطيع التنقل وأيضاً لن يقدر على إجراء المعاملات المصرفية والأخرى التي تقتضي استحضار الوثيقة. وبمجرد سحب الهوية من المشتبه به فإنه يحرم أيضاً من الحصول على جواز السفر، ويسحب منه الجواز أيضاً إن كان لديه.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية البلجيكية أن قرار سحب الهويات من المتشددين يتخذ استناداً إلى تقييم تجريه «خلية تنسيق تحاليل المخاطر» بالتشاور مع مكتب النائب العام الاتحادي. ويسمح القانون لوزير الداخلية سحب هوية المشتبه فيه خلال فترة تتراوح بين شهر و3 أشهر وأقصاها 6 أشهر.
وكان وزير الداخلية البلجيكي يان يانبون ذكر أن وتيرة سفر المقاتلين البلجيكيين إلى سوريا قد تراجعت في الأشهر الأخيرة.
وتشير تقديرات وزارة الداخلية إلى أن 268 قد يكونون الآن في سوريا و4 في الطريق إليها، بينما عاد من سوريا 117 بلجيكياً.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العشرات من البلجيكيين قتلوا في سوريا.
من ناحية أخرى، وبعد 24 ساعة على إعادة فتح قاعة المغادرة في مطار بروكسل، و40 يوماً على وقوع الاعتداءات المتطرفة التي دمرتها، سادت الفوضى مطار العاصمة البلجيكية ووقف الركاب في طوابير طويلة بسبب التدابير الأمنية المشددة المفروضة.