أعلنت شركة «سامسونغ للإلكترونيات» عن إطلاق كاميراتها المتطورة NX1، ذات العدسة القابلة للتبديل وتعد الأسرع والأكثر دقة في العالم.
وتعتبر الكاميرا الجديدة NX1، أحدث إصدار من كاميرات «سامسونغ» المتطورة من فئة NX الشهيرة، التي تجمع ما بين ميزات الاتصال المعهودة لدى سامسونج، وجودة الصور فائقة الوضوح، ومصراع الكاميرا الذي يعمل بسرعة فائقة لا مثيل لها، والتصميم القوي الذي يتيح للمستخدمين التقاط الصور تحت أي ظرف من الظروف.
وقال رئيس قسم مبيعات مجموعة تكنولوجيا المعلومات لدى «سامسونغ الخليج» للإلكترونيات راج فارما: «من خلال العمل على تعزيز مجموعة كاميرات سامسونغ من فئة NX بإطلاق الكاميرا المتطورة NX1، فإننا على ثقة بأن هذا الإصدار الجديد سيضع بين أيدي المصورين المحترفين الأدوات المثالية التي تمكنهم من التقاط الصور الرائعة والفريدة من نوعها».
وأكد أن «الكاميرا NX1 لا مثيل لها من على الإطلاق ضمن فئة كاميرات الأنظمة المدمجة CSC الأخرى المطروحة في الأسواق، فهي تملك مصراعاً فائق السرعة، وتوفر صوراً عالية الجودة، ما يثير الإعجاب والتقدير لكل من يجرب هذا الأداء المتميز للكاميرا».
وواصل فارما «تبرهن الصور التي توثق رحلة المصور العالمي ديفيد بورنيت في جميع أنحاء المنطقة القدرات والإمكانات الفائقة لكاميرا NX1».
وتتميز الكاميرا NX1 باحتوائها على تقنية DRIMeV Imaging Engine، التي تتيح إمكانية التقاط صور بدقة 28 ميغابيكسل بسرعة 15 إطار في الثانية، وتعد إنجازاً مذهلاً ومتميزاً يسمح للمستخدمين بالتقاط صور مستمرة عالية الجودة، دون أي تأخير في آلية عمل الكاميرا، على الرغم من حجم تدفق البيانات.
وتوفر الكاميرا إعدادات عالية التقنية لتصوير الفيديو، ما يتيح للمستخدمين القدرة على تصوير أفلام الفيديو بتقنية العرض المتطورة 4k الخاصة بشاشات التلفاز فائقة الوضوح UHD، الأكثر دقة بأربع مرات من الشاشات عالية الوضوح UH.
كما توفر الكاميرا الجديدة صوراً عالية الدقة والوضوح في ظروف الإضاءة الخافتة أو المعدومة، حيث ستحافظ الصور على حيويتها بفضل تقنية التكيف مع المحيط Adaptive NR، التي تعمل على تحليل ومعالجة التفاصيل والألوان والعناصر الهامة الأخرى التي تحيط بعملية التقاط الصورة.