واشنطن - (وكالات): قال مسؤول في جهات إنفاذ القانون إن «وزارة العدل الأمريكية خلصت إلى أن شرطة فيرغسون في ولاية ميزوري تنخرط بشكل ممنهج في ممارسات عنصرية. وبدأ التحقيق في ممارسات الشرطة في أغسطس الماضي بعد أن قتل ضابط شرطة أبيض الشاب الأسود الأعزل مايكل براون في فيرغسون مما فجر احتجاجات في شتى أنحاء الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أنه بعد تحليل 35 ألف صفحة من سجلات الشرطة رصدت تعبيرات عنصرية من جانب رجال الشرطة كما أظهرت إحصاءات أن الأمريكيين السود يمثلون 93% من الاعتقالات رغم أن نسبتهم بين سكان فيرغسون 67% فقط. وذكر المسؤول أن غالبية الحوادث التي استخدمت فيها الشرطة العنف كانت مع الأمريكيين السود وأيضاً كل الحوادث التي عضت فيها كلاب الشرطة مواطنين.
وكشفت الاحتجاجات التي عمت البلاد على ممارسات الشرطة التي أدت إلى مقتل أمريكيين سود في فيرغسون ونيويورك وكليفلاند عن توترات عنصرية وصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها «انعدام ثقة دفين» بين الشرطة والمجتمعات.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل إن ما خلصت إليه الوزارة في تحقيقها سيعلن رسمياً.
من ناحية أخرى، قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي «إف بي آي» إنه اعتقل شخصاً يشتبه بأنه المسؤول عن إطلاق رصاص أمس الأول قرب مقر وكالة الأمن القومي الأمريكية وإنه المسؤول عن حوادث إطلاق نار في طرق سريعة بولاية ماريلاند.
وذكر مسؤولون اتحاديون أنه وردت تقارير عن إطلاق رصاص قرب مقر الوكالة التي قالت المتحدثة باسمها ميجان روبر إنه لم ترد تقارير عن إصابة أي من موظفيها.
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات آمي توريسون في بيان «نعتقد أن الشخص المسؤول عن حوادث إطلاق النار خلال الأسبوعين الماضيين وضع في الحجز».
وأعلنت المتحدثة باسم شرطة يو إس بارك السارجنت ليلاني وودز أن تقارير أفادت بإطلاق رصاصات قرب الموقع الذي يوجد فيه مقر وكالة الأمن القومي.
وأشارت إلى أن ضباطاً اكتشفوا أضراراً بمبنى تابع للوكالة «وهم يحققون لمعرفة ما إذا كانت تلك الأضرار ناتجة عن الرصاصات التي أطلقت».