قلدت اللجنة العليا لمؤتمر عمان الدولي للمسؤولية المجتمعية لعام 2016 الأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية لقب «مفوض سامٍ للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030»، كما كرمته بالجائزة الذهبية للتنمية المستدامة وذلك تقديراً لدوره الكبير في برامج الخدمة والمسؤولية الاجتماعية وطنياً ودولياً، وكذلك تقديراً للدور الريادي لمجموعة البركة المصرفية في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية والمتمثلة ببرنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم فعاليات «مؤتمر عمان الدولي للمسؤولية الاجتماعية لعام 2016» الذي عقد برعاية صاحبة الشيخة عائشة بين خلفان السيابية الوزيرة العمانية -رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية- السفيرة الدولية للمسؤولية الاجتماعية، وبتنظيم غرفة تجارة وصناعة عمان – محافظة ظفار والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي في مدينة صلالة خلال الفترة من 20-22 ديسمبر 2016. كما ألقى الأستاذ عدنان أحمد يوسف ورقة في الجلسة العلمية للمؤتمر استعرض فيها تجربة مجموعة البركة المصرفية في مجالات الخدمة والمسؤولية المجتمعية، حيث أكد فيها أن المجموعة نجحت في تصميم بيئة تنظيمية محكومة بنظام حوكمة إدارية ومسؤولية اجتماعية وذلك من أجل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في كافة مجالات عمل المجموعة.
كما وصل حجم برنامج الفرص الاقتصادية للمجموعة إلى أكثر من ملياري دولار، منوهاً بقيام المجموعة بربط أهداف برنامج البركة للمسؤولية الاجتماعية بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مركزة على أهداف الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل والبيئة والمؤسسات الصغيرة والمساواة بين الجنسين والطاقة النظيفة. وفي هذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية قائلاً «إنه لمن بالغ سروري أن أنال شرف لقب مفوض أممي للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وكذلك تكريمي بالجائزة الذهبية للتنمية المستدامة، وهي تقدير كبير أعتز به لا لشخصي فحسب، بل لمجموعة البركة المصرفية ككل التي في الحقيقة من خلال ما تقوم به حالياً من مبادرات ريادية في مجال المسؤولية الاجتماعية تجاوزت مرحلة التبشير بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة إلى مرحلة المساهمة في تنفيذها، وهي مبادرات نعتز بها للغاية، ونحن عازمون على تطويرها مستقبلاً من خلال قيامنا بالتوقيع على الميثاق العالمي للأمم المتحدة».