افتتحت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، مركزاً أمنياً إلكترونياً لمواجهة التهديدات الإلكترونية بعد تزايد تعرض المملكة للهجمات الإلكترونية خلال الفترة الماضية.

وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، في كلمة له خلال افتتاح المركز: إنه سيكون "المرجع التقني بالمملكة فيما يتعلق بعمليات الدراية الأمنية ومشاركة المعلومات المتعلقة بالمخاطر والتهديدات الإلكترونية والاستجابة ومعالجة الحوادث الإلكترونية على المستوى الوطني"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وأكد "التزام الحكومة السعودية بكل ما يسهم في أمن وسلامة المواطنين وحماية الاقتصاد الوطني"، مشيراً إلى أن "الأمن الإلكتروني جزء رئيسي من هذا الالتزام".



مدير المركز العقيد صالح المطيري، أوضح من جهته أن المركز قام "ببناء منصة وطنية تقوم بمتابعة مخاطر الفضاء الإلكتروني على مدار الساعة".

وبين أن المركز "قام كذلك بتطوير قدرات وطنية تقنية هي الأحدث والأكثر تطوراً في المنطقة، بالإضافة إلى بناء فريق قادر على فهم شبكة الإنترنت ومخاطرها التي تهدد شبكاتنا وأنظمتنا الرقمية، إلى جانب بناء منصة لتبادل ومشاركة البيانات والتهديدات مع الجهات الحكومية والحيوية".

وأحبطت وزارة الداخلية السعودية "هجمات إلكترونية منظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية" خلال الفترة الماضية.

وأعلن مركز الأمن الإلكتروني، مطلع ديسمبر الماضي، رصد "هجمة إلكترونية منظمة من خارج المملكة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية".

وكان المركز أعلن في أغسطس الماضي، "رصد هجمات إلكترونية خارجية استهدفت شبكات إلكترونية لعدة جهات حكومية وقطاعات حيوية بالمملكة"، وأسهمت تحذيرات "الداخلية" في إحباط تلك الهجمات وفشلها في تحقيق أهدافها، وفق المركز.