أصدرت المحكمة المتخصصة بالرياض حكماً ابتدائياً بالسجن 14 سنة بحق شقيقين مصريين "توأم"، حيث شرع الأول في تفجير أحد المساجد بالسعودية باستخدام حزام ناسف، لكن اختلافه مع قائد العملية في سوريا حال دون ذلك، ما جعله يتراجع عن التنفيذ.

وقررت المحكمة في حكمها الابتدائي سجن المتهم الأول 10 سنوات والإبعاد عن البلاد وإغلاق مواقعه الإلكترونية، بعد ثبوت إدانته بالاستعداد لتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش الإرهابي في أحد المساجد داخل المملكة باستخدام حزام ناسف، من خلال التنسيق مع أحد العناصر الموجودة بسوريا قبل أن يختلف معه، وانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي، وتبنيه لمنهجه الضال، ومبايعته زعيمه على السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر التي تُطلب منه، ومتابعته مجموعات التنظيم الإرهابي الإلكترونية على مختلف برامج التواصل الاجتماعي والتي ينشر فيها التنظيم شبه التكفير المنحرف ومنهجه الضال وعملياته القتالية وإصداراته الإعلامية.

كما تزويد أخيه المتهم الثاني بإحدى المجموعات على برنامج التواصل الاجتماعي "واتساب" الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي، ونشر فكره وإصداراته الإعلامية، وضمه إليها، وتسجيله مقطعا صوتيا يبايع فيه زعيم تنظيم داعش الإرهابي، واستعداده لتسجيل وصية له تمهيدا لاستخدام ما تقدم من قبل التنظيم بعد تنفيذ العملية، وإعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام وثوابت العقيدة، وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال مذكرات عسكرية تتحدث عن القتال، واستخدام الأسلحة من تأليف قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي، وأخرى تُؤصل للفكر الإرهابي الضال، وفكر تنظيم "داعش" الإرهابي.



كما تواصل مع عدد من أفراد التنظيم عبر برامج التواصل الاجتماعي على الشبكة المعلوماتية، وإعداده مقطعا صوتيا فيه بيعته لزعيم التنظيم الإرهابي، وإرساله عبر برنامج التواصل الاجتماعي "تليغرام" لأحد أفراد التنظيم، وتخزينه لوصية أحد أفراد التنظيم الإرهابي الهالك في عملية إرهابية استهدفت تفجير مساجد في منطقة نجران.

وحكمت المحكمة بالسجن 4 سنوات على المتهم الثاني، وذلك بعد ثبوت إدانته بتأييده لتنظيم "داعش" الإرهابي وتبنيه لمنهجه، ومتابعته للمجموعات الإلكترونية للتنظيم الإرهابي على مختلف برامج التواصل الاجتماعي، والتي ينشر فيها التنظيم شبه التكفير المنحرف ومنهجه الضال وعملياته القتالية وإصداراته الإعلامية، وإعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية، وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال، وتخزين صور ومقاطع مرئية تُروج لفكر تنظيم داعش الإرهابي ولعملياته.