أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبد الله بن عبدالملك آل الشيخ أن الدعم السعودي للبحرين مستمر ولن يتوقف، لافتا إلي إنه تم توقيع ثماني اتفاقات مؤخراً وسيبدأ التنفيذ فيها وترسية العطاءات خلال المرحلة القريبة القادمة، وأن إجراءات الترسية والبدء في العمل ستتم عن طريق وزارة المالية في البحرين.

وأكد آل الشيخ، على هامش استقباله رواد ديوانية السفارة السعودية، أن "هناك سعياً لدى البحرين والسعودية لجذب المزيد من الاستثمارات في البلدين، وأن هناك مكتباً استثمارياً بحرينياً بدأ عمله في السعودية، وهناك أيضاً قسم نشط جداً في سفارة المملكة العربية السعودية يعنى بالاستثمار لمساعدة التجار وأصحاب الاعمال ورؤوس الاعمال السعوديين لتقديم النصح والاستشارات والدعم الكامل لهم حال رغبتهم في الانطلاق بمشاريع استثمارية، خاصة أو مشتركة بين الجانبين كما في العديد من المشاريع القائمة بالبحرين أو بالسعودية وبرؤوس أموال مشتركة.

وأشار إلي أن المملكتين دائماً تمثلان الوحدة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، موضحا أن ما يهم البحرين يهم المملكة العربية السعودية والعكس صحيح.

وأضاف
أن الاتفاقات بين البلدين موجودة ومستمرة ولن تتوقف، وأن المملكة تدعم الاستثمار بالبحرين بكل مجالاته.


وأوضح أن سفارة خادم الحرمين الشريفين بالبحرين تدعم دائما توجه القطاع الخاص السعودي للاستثمار في البحرين.

وقال إن هناك العديد من المشاريع التي كان للسفارة دور كبير في انطلاقها بمملكة البحرين.

وأكد أن رجال الاعمال في البلدين بينهم علاقات تجارية ضخمة جداً، ودائماً ما يتبادلون الآراء والأفكار، للخروج بمشاريع تعود بالخير والفائدة على الاستثمار والنهضة بالبلدين الشقيقين
.

وقال آل الشيخ إن السعودية ممثلة في سفارتها بالمملكة المتحدة بالعاصمة لندن، ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة وملاحقة المعتدين على اللواء أحمد العسيري، خلال وجوده في لندن، لردعهم وإيقافهم عند حدهم لأن هذا الاعتداء يمثل اعتداءً إرهابياً، على شخص مسؤول يمثل دولة ويمثل مجموعة دول بصفته متحدث رسمي باسم التحالف العربي.

وشدد على أن الاعتداء على اللواء أحمد عسيري هو اعتداء على من يقف مع الشرعية ومن يقف مع الحق
.

وبشأن آخر مستجدات جسر الملك حمد، قال السفير السعودي، إن العمل في الإجراءات الفنية مازال قائماً ولم يتوقف.

وفي رده على سؤال، حول النقطة الواحدة على جسر الملك فهد أوضح أن هناك إجراءات بسيطة جداً سيتم تذليلها وستبدأ قريباً، فهناك بعض الأشياء الفنية التي جعلت هذا الامر يؤجل مؤقتاً.

وحول القمة العربية الأخيرة التي عقدت في البحر الميت، قال السفير آل الشيخ، "كلنا استبشرنا خيراً بنتائج القمة الـ 28 والحمد لله هذا الحضور الهائل واللافت من قبل القادة العرب دليل وتأكيد على رغبة القادة العرب على التوحد، وعلى أن تكون كلمتهم مسموعة وقوية جداً".

وأضاف أن ما صدر من قرارات والتزامات من لدن القادة العرب في هذه القمة دليل على أننا مقبلون على عهد جديد.

ورحب السفير آل الشيخ بالحضور، معبراً عن سعادته بالاهتمام الذي أصبحت تحظى به "ديوانية الثلاثاء" السعودية، من خلال الحضور الواسع والمتزايد، كما رحب بالتواجد النسائي "الدبلوماسي" في الديوانية، الذي يعد دليلاً على نجاح تجربة ديوانية السفارة السعودية بالبحرين، حتى تستحق أن تكون محطة اجتماعية ثقافية إنسانية، لتبادل الحوار الأخوي الإنساني بين زائريها منذ انطلاقها.