قال نواب وشوريون إن إشادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بدور المقيمين في بناء ونهضة البحرين تؤكد أن جلالته دائماً ما يمنح كل ذي حق حقه، لافتين إلى أن دور المقيمين في الارتقاء والتنمية للبحرين لا يمكن إغفاله.

وأشاروا إلى أن جلالة الملك المفدى يستند على الإرث الحضاري للبحرين، فلا يمكن إنكار إسهامات المقيمين والوافدين في المسيرة التنموية على مر الزمن فلقد كان لهم دور محوري في تحقيق الأهداف التنموية سواء في البحرين أو باقي دول مجلس التعاون الخليجي كما كانوا جنباً إلى جنب مع المواطنين في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته فدورهم مقدر من جلالته والحكومة الرشيدة وشعب البحرين.

وقال النائب عبد الرحمن بومجيد إن ما عبر عنه جلالة الملك من تأكيد على دور المقيمين في نهضة هذا الوطن هو بالفعل ما يدور في نفوس كافة المواطنين في المملكة، وأن إشادة جلالته بدور المقيمين قد جاء في وقته ليعطي الحق للمقيم الذي يعمل يداً بيد مع المواطن من أجل رفعة هذا الوطن، مشيراً إلى أن المقيمين في البحرين عملوا على الارتقاء بالمملكة في مختلف الأصعدة والمجالات ، ويكفي أن من أسس التعليم في مملكة البحرين هم من المقيمين حتى الذي أصبح التعليم في البحرين شيء نفتخر به في المنطقة.


ولفت الى أن البحرين منذ القدم لا تفرق بين المواطن والمقيم، وأن القانون هو من يحكم هذه العلاقة، ومنذ القدم طيبة أهل البحرين وحبهم للزائرين والمقيمين دائماً ما تستوعب الجميع، مبيناً أنه على سبيل المثال نجد اختيار المستثمرين الأجانب الأول يكون للبحرين بسبب شعورهم بالراحة والألفة التي يجدونها في شعب البحرين المضياف الذي يرحب بالجميع.

من جهتها قالت عضو مجلس الشورى جميلة سلمان إن تقدير جلالة الملك لدور المقيمين على أرض الوطن هو ديدن جلالته إذ إن جلالته يقدر كل من ساهموا في خدمة وتنمية الوطن، لافتة إلى أن تاريخ البحرين والذي اشتهرت به منذ زمن طويل هو انفتاحها على العالم الخارجي والذي أسهم في صناعة الإنسان البحريني المتسامح دينياً ومذهبياً وعرقياً. مما جعل البحرين تحصد المراكز الأولى كأفضل بلد للعيش فيه على المستوى العالمي.

وتابعت أن جلالة الملك يستند على هذا الإرث الحضاري للبحرين، فلا يمكن إنكار إسهامات المقيمين والوافدين في المسيرة التنموية على مر الزمن فلقد كان لهم دور محوري في تحقيق الأهداف التنموية سواء في البحرين أو باقي دول مجلس التعاون الخليجي . كما كانوا جنباً إلى جنب مع المواطنين في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته فدورهم مقدر من جلالته والحكومة الرشيدة وشعب البحرين.

بدوره قال بسام البنمحمد عضو مجلس الشورى " أسعدنا لقاء جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وما تضمن هذا اللقاء من إشادة جلالته بدور المقيمين في مملكة البحرين ومساهمتهم الإيجابية بنهضة وتطور البحرين على كافة المستويات.

وقال إن الإشادة تأتي كتقدير وإدراك من جلالته بدورهم الحيوي والمهم في بناء البحرين على مختلف الأصعدة والمستويات. وأن البحرين تعتز بدورهم وحريصة على أن يستمر عطاءهم على أرض البحرين بالشراكة والتعاون مع أخوانهم من أهل البحرين ، مضيفاً أن هذا التقدير من جلالته يجسد واقعاً نفتخر به جميعنا وهو ما يميز مملكة البحرين بأنها واحة أمن وتعايش وتسامح وبلد يحتوي الجميع بمختلف أطيافهم وأصولهم مما خلق على مر التاريخ هوية البحرين الجامعة على الخير والبناء والرافضة لكل أشكال التعصب والتمييز والإقصاء.

بدورها أشادت الدكتورة سوسن حاجي تقوي بتأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بدور المقيمين في بناء البحرين وتطورها ، منوهة بالخصلة الإنسانية التي يتميز بها عاهل البلاد واهتمامه بكافة المكونات على أرض المملكة.

وأشارت إلى توجيهات جلالة الملك المفدى وما نص عليه ميثاق العمل الوطني الذي يتحدث عن المساواة بين الناس في الكرامة الإنسانية لم يفرّق بين مواطن أو مقيم، فالكل على هذه الأرض الطيبة سواء، معتبرة أن ما جبل عليه شعب البحرين من كرم وأخلاق أسس وساهم في بناء مجتمع متسامح ومتعاون يسعى إلى التقدم والازدهار.

وأكدت أن البحرين وبفضل قيادتها الحكيمة استطاعت أن تجعل مناخ البحرين جاذباً لمختلف الجنسيات والأعراق ، معتبرة أن إحدى سمات المجتمع البحريني هو الانفتاح على الآخرين وحرصه على تكوين العلاقات الاجتماعية مع مختلف الثقافات.

وأهابت بدور المقيمين في مسيرة بناء الوطن وانخراطهم مع الشعب البحريني مجتمعياً، مشيرة إلى اهتمام المملكة بكل ما من شأنه دعم كافة الجاليات الأجنبية وتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل تسخير قدراتهم في عملية البناء والتنمية والاستفادة من خبراتهم المتعددة والتي تعود بالنفع على الوطن.

وثمّنت دور الجاليات العربية والأجنبية المقيمة بمملكة البحرين التي تسهم في بناء وتنمية المملكة ، مشددًة على أن هذه الجاليات استطاعت الاندماج مع أبناء الشعب البحريني ومشاركتهم في بناء ونهضة المملكة وتقدمها، وذلك نظراً لما يتمتع به مجتمع البحرين منذ القدم بالتسامح والتعايش بين كافة الأديان والطوائف والمذاهب.

من جانبها أكدت الدكتورة جميلة السماك عضو مجلس النواب أن العديد من الجاليات تحمل قيم الولاء التي تتكامل مع جهود مواطني البحرين وتعمل على تأصيل السلام والوئام، وترسيخ قيم التسامح والتعايش الذي يمتاز به النسيج الاجتماعي المتنوع في البلاد ، مقدمة في الوقت ذاتها شكرها وامتنانها لجميع السواعد التي بنت ولازالت تبني نهضة المملكة وتقدمها.

وقالت إن البحرين كانت ومازالت محطة للتعايش السلمي والتسامح والإخاء والمودة بين المواطنين والمقيمين.

وأضافت " وَمِمَّا لا شك فيه أن المقيمين لهم دور كبير في الدفع بعجلة التطور والنماء على كافة الأصعدة ويشاركون أخوانهم المواطنين بمسيرة الإصلاح للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك ويساهمون بشكل كبير في التبادل الثقافي والحضاري ويعززون نمو الاقتصاد، مؤكدة أن لفتة جلاله الملك إلى هذا الموضوع الهام لدليل على أهمية مكانة المقيمين وأهمية دورهم على كافة الأصعدة ولا ننسى دورهم الكبير في المشاركة بحفظ واستقرار البحرين فلهم منا كل الترحيب والتقدير

وأشارت إلى أن وجود المقيمين على أرض البحرين الحبيبة يعكس اهتمام القيادة وترحيب الشعب البحريني بهم ولا يمكن لأي دولة أن تتقدم دون سواعد أبنائها ومشاركة المقيمين المخلصين في تقدمها وتطورها وإرساء قواعد التنمية فيها.