اتفقت أراء الكثير من الإعلاميين المتابعين للكرة الإيطالية عن قرب حول بعض الأمور المتعلقة بمواجهة يوفنتوس وبرشلونة الليلة في دوري الأبطال ولكن الاختلاف كان حاضراً وبقوة في توقع النتيجة.

وأكد حسين ياسين مراسل شبكة «بي إن سبورتس» في إيطاليا أن المستوى الحالي للفريقين يصب دون شك في صالح يوفنتوس وهو الأمر الذي يراه غير موجوداً لو ظهر نجوم برشلونة في مستواهم المعهود وخاصة ميسي ونيمار ولكنه شدد في النهاية على أن توقع نتيجة بعينها أمراً صعباً للغاية ويتوقف في الأساس على حالة الفريقين يوم اللقاء.

وعن الفارق بين الفريقين في الوقت الحالي وعندما إلتقيا في برلين عام 2015 فقال ياسين أن يوفنتوس أصبح أضعف دفاعياً وعلى صعيد وسط الملعب دون شك ولكنه أصبح أكثر قوة على الصعيد الهجومي وأن يوفنتوس لو امتلك هيغواين وديبالا وقتها لربما تغيرت النتيجة في حين أصبح برشلونة أكثر ضعفاً بشكل واضح وهو أمر تشرحه النتائج بوضوح ولا يحتاج إلى تفسير. أما فاليرو كلاري الصحفي بـ»لاغازيتا ديللو سبورت» فيرى وجود أفضلية بسيطة لبرشلونة بحكم فارق الخبرة الأوروبية وقدرة لاعبيه على تحمل الضغوط العصبية وفي الوقت ذاته يرى أن الفريقين أصبحا أقل قوة من وقت لقائهما قبل عامين على الصعيد الفني وإن كان يوفنتوس أصبح يؤدي بشكل أكثر ثقة وهو ما يعوض قليلاً التراجع الفني.



على الجانب الأخر يرى الصحافي الايطالي روميو أجريستي المسؤول عن متابعة يوفنتوس في موقع «جول» العالمي أن فريق «السيدة العجوز» يمتلك فرصاً أكبر في الفوز باللقاء لأسباب فنية تتعلق بالحالة التي يعيشها الفريقان في الوقت الحالي أو من حيث الدوافع والحوافز في ظل الحلم الأوروبي الذي يعيشه الجميع في تورينو.

ويعتقد أجريستي أن برشلونة أصبح أضعف بوضوح من الفريق الذي هزم يوفنتوس في أخر مواجهة بسبب خسارة تشافي أولاً وتقدم إنيستا وماسكيرانو في العمر ورحيل ألفيس أما يوفنتوس فربما خسر نجوماً مثل تيفيز وموراتا وبيرلو وفيدال وبوغبا ولكنه عوض ذلك بشراء لاعبين كبار آخرين وأصبح لديه دكة بدلاء أقوى تمنح مدربه أليغري خيارات أكثر في تلك المرحلة الحاسمة من الموسم.