أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني ولجميع منتسبي الأمانة العامة على جهودهم الطيبة التي يبذلونها في سبيل تحقيق كل الاهداف والتطلعات المنشودة لمزيد من التقدم والتطور والتكامل لكل ما فيه خير وصالح أبناء دول المجلس التعاون.

جاء ذلك، لدى لقاء جلالته بقصر الصخير الأربعاء، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث أطلع جلالة الملك المفدى على سير العمل الخليجي المشترك خلال رئاسة جلالته للدورة الحالية إضافة إلى التحضيرات للقاء التشاوري لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس التعاون.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن امتنانه واعتزازه بلقاء صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، وما أبداه جلالته من توجيهات سديدة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقاً لأهدافها السامية النبيلة.



وقال إنه أطلع جلالة الملك، على ما تم انجازه من قرارات قمة الصخير التي عقدت في البحرين في ديسمبر 2016، والتحضيرات الجارية لعقد اللقاء التشاوري السابع عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الرياض خلال مايو المقبل.

وأضاف أن جلالة الملك المفدى أشاد باللقاءات الأخوية بين قادة دول المجلس والمسؤولين فيها لما من شأنه تعزيز التواصل والترابط والتعاون بين دول المجلس، منوها بالاجتماع المشترك بين وزراء الداخلية والخارجية والدفاع بدول مجلس التعاون الذي ستستضيفه الرياض الخميس 27 أبريل 2017م، مشيدا جلالته بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة ومنسوبوها لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو مزيد من التعاون والتكامل.

وذكر أنه عبر لصاحب الجلالة الملك المفدى عن شكره وتقديره لتفضل جلالته بتكريم عدد من القادة في مجال العمل الشبابي المشترك والشباب المبدعين المتميزين من أبناء دول المجلس لعام 2017، تأكيداً من جلالته وإخوانه قادة دول المجلس على حرصهم واهتمامهم بالشباب الخليجي، وتوفير البيئة الآمنة المستقرة المحفزة على مزيد من العطاء والمساهمة الوطنية والإنتاج والإبداع.