ولع البداية

يقول حفيظ «بدايتي كانت في الابتدائي لما كنت أقلد معلقي الإذاعة في المدرسة والشارع وفي البيت. وكنت مولعاً بالإذاعة وبكرة القدم. اكتشفت أن لديّ موهبة وعشقاً كبيرين لمهنة التعليق، فكان تحول الحلم منذ الصغر إلى حقيقة عندما تحصلت على البكالوريوس واخترت معهد الصحافة، ثم وفقني الله في دخول التلفزيون الجزائري سنة 1989 لأصبح مذيعاً ومعلقاً في قنوات bin sports إلى اليوم بفضل من الله وبفضل الوالدين الذين شجعوني في دخول التعليق.

«ماركة حفيظ»



وعندما سألناه عن المصطلحات الشعرية الموزونة والعبارات الموسيقية التي يستخدمها مثل .. «OOOW..LALLA»... «PAPA..PPA..PPA»

... وهذه الجمل التي تعد ماركة مسجلة للمعلق، وهل يحضر مثل هذه الكلمات والمصطلحات قبل المباريات أَم ماذا؟

أجاب دراجي: «هذه جزء من العفوية التي حدثتك عنها والتي سمحت لي باكتساب «ستايل» معين خاص بي.. هي مجرد حروف وكلمات تخرج من الأعماق أعبر بها عن تجاوبي مع الأهداف واللقطات. كل واحد فينا حتى من المتفرجين لديه طقوسه وكلماته يعبر بها عن تجاوبه وهذه المصطلحات هي لي وصارت جزءاً من تفاصيل تعاليقي واللقطات. كل واحد فينا حتى من المتفرجين لديه طقوسه وكلماته يعبر بها عن تجاوبه وهذه المصطلحات هي لي وصارت جزءاً من تفاصيل تعاليقي.

هذه حياتي الخاصة

وعن حياته الخاصة تحدث الدراجي قائلاً: «أقضي أوقاتي في المطالعة والقراءة والكتابة في كل شيء بما في ذلك السياسة، وأشاهد التلفزيون ومباريات الكرة مهما كان المعلق لأننا نتعلم باستمرار من أخطاء الأخرين ومن إيجابياتهم.

وقتي أقضيه أيضاً مع أسرتي التي تتكون من بنت وولدين أهتم بهم كثيراً وأعيش لأجلهم، أساعدهم على تعلم فصول الحياة وتفاصيلها، وأحثهم على الاهتمام بدراستهم وتربيتهم وتكوينهم وتعليمهم كيف يعولون على .

وعن المعجبين وطريقة تعاملهم وتعامله معهم يقول دراجي: «أتعامل مع المعجبين بكل أخوة وتواضع لأن جمهوري هو رأس مالي فأشكرهم جميعاً على محبتهم واحترامهم لي وأنا أبادلهم نفس المشاعر».

عندما لا يكون معلقاً

وعن طريقته في متابعة المباريات عندما لا يكون معلقاً، يقول دراجي: «خارج نطاق عملي أشاهد المباريات في البيت مع أفراد الأسرة». وعن المعلق الذي يحب الاستماع إلى تعليقه يقول دراجي الذي أجاب بدبلوماسية: «كل المعلقين رائعين وهم أنواع يختلفون في اللغة والأداء ولكني أستمع للجميع وأتعلم منهم.

أشجع الجزائر والسعودية وألمانيا

وعن الفرق التي يحبها ويشجعها ويستمتع بأدائها يقول دراجي: «أنا أحب الكرة الجميلة واستمتع وأحب منتخبي الجزائر والسعودية، بينما المنتخب العالمي هو الألماني، لكن صدقاً لا أميل لأي نادٍ عربي أو عالمي .

رونالدو وميسي

وعند سؤاله عن اللاعب الأفضل من وجهة نظره البرتغالي كرستيانو رونالدو أم الأرجنتيني ليونيل ميسي؟ أجاب دراجي: أستطيع أن أقول أن لكل واحداً منهما مميزاته ولكن الحقيقة أن ميسي هو الأفضل حالياً.

صراع إنجليزي لضم نجم إيفرتون

يتنافس كلا من مانشستر يونايتد وتشيلسي خلال الفترة الحالية وذلك من اجل ضم اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو من اجل تدعيم صفوف الفريق بالوقت المقبل.وأوضحت التقارير الواردة من بريطانيا إلى أن إدارة كلا الناديين سيعملان بكل قوة خلال الوقت القادم من اجل الحصول على خدمات المهاجم. وكان لوكاكو قد أعلن رحيله عن صفوف التوفيز بنهاية الموسم الحالي.