حسن عبدالنبي قال الرئيس التنفيذي لشئون العمليات بشركة ديار المحرق يوسف الذوادي، إن الشركة تدرس طرح 3 مشاريع نهاية العام الجاري تصل قيمتها إلى 130 مليون دينار. وعن تفاصيل المشاريع، قال إن المشروع الأول عبارة عن سوق شعبي حديث على غرار سوق "المباركية" في دولة الكويت الشقيقة، حيث سيكون منظم جداً ومكيف وبطراز معماري تقليدي، ويحتوي على محلات متنوعة من بينها الفواكه والخضروات واللحوم والأسماك. ونفى الذوادي أن يكون هنالك أي تضارب بين هذا السوق ومدينة التنين، على اعتبار أن جميع محلات مدينة التنين صينية، بينما سيكون هذا السوق بحريني شعبي. وأضاف الذوادي: "كما سيتم طرح مشروع البارح وهو أحد المشاريع السكنية الراقية التي تتميز بواجهة بحرية خلابة تجمع بين ثناياها أجمل المناظر الطبيعية، ويتمثل المشروع في قسائم أراضي مخصصة للأغراض السكنية ضمن مخططات مكملة للنواحي الجمالية و البئية لمشروع ديار المحرق. ويقع مشروع البارح في الجانب الغربي من المخطط الرئيس لديار المحرق و يحتوي على 3 أنواع من القسائم السكنية والاستثمارية. وتحتل بعض القسائم موقعاً متميزاً ضمن مشروع ديار المحرق و تطل على واجهة بحرية خلابة، وخصصت هذه القسائم لبناء مجموعة من الفلل الراقية التي تتسم برحابتها و إمكانية الوصول إليها براً و بحراً، وتتراوح مساحات القسائم بين 800 و 970 متراً مربعاً لتمنح ملاكها فرصة رائعة لبناء فلل سكنية على ضفاف مياه الخليج العربي المتلألئة. كما تتميز القسائم السكنية بسهولة الوصول من خلالها إلى المنتزهات المطلة على البحر حيث تقع في قلب مخطط المرحلة الأولى من البارح و بمسحات تتراوح بين 350 و 850 متراً مربعا، أما القسائم السكنية الاستثمارية فتقع هذه على الحدود الخارجية للمرحلة الأولى من مشروع البارح و تطل على الطريق الرئيسي و هي مخصصة لتشييد مبانٍ متعددة الطوابق لأغراض الاستثمار السكني و بمسحات تتراوح بين 3300 و 8500 متراً مربعاً. وعن مشروع النسيم السكني قال الذوادي: "كذلك سيتم طرح مشروع النسيم السكني والذي يضم 1200 شقة و250 فيلا سكنية داخل منطقة مسوّرة (كمبوند kambond)". وأكد أن "ديار المحرق" توفر كثيرا من المرافق المتنوعة التي تقدم خدمات تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، ومن أبرزها المرافق التعليمية والترفيهية والمراكز الطبية والمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات والفنادق ومرافئ للسفن والمطاعم ومحلات البيع بالتجزئة؛ حيث تهدف جميعها لخدمة جميع قاطني وزوار مدينة ديار المحرق. وتستهدف جميع تلك المرافق في المقام الأول المستثمرين والعائلات والأفراد من البحرين وجميع زوار دول المنطقة على حد سواء. وحافظت "ديار المحرق" منذ تأسيسها، على رؤيتها المتمثلة في أن تكون معلماً بارزاً يُضاف إلى البحرين حيث تتميز عن نظرائها، على الصعيد الإقليمي، بحرصها على الالتزام بمعايير الجودة المعمارية وتقديم عروض متنوعة، وتماشيا مع ما سبق، فقد تم اتباع خطة ذات شقين تعتمد على إطلاق منتجات على أُسس فردية بشكل دوري ومتناسق، والترويج لأحدث العروض بدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز تواجد ديار المحرق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يتم السعي لاتخاذ مبادرات رائدة للمشاركة في المعارض الدولية من أجل تسليط الضوء على مشروعات المخطط الرئيسي وإبرازها على الصعيد العالمي.