أعلن عملاق مستحضرات التجميل الفرنسي لوريال الثلاثاء توقيع عقد لبيع علامة مستحضرات "ذي بودي شوب"التي تملكها منذ أكثر من عشر سنوات إلى شركة "ناتورا كوزميتكوس" البرازيلية لقاء مليار يورو.

وقالت الشركة في بيان إنها وقعت العقد بعد الحصول على موافقة مجلس الأعمال.

وأضاف البيان أن "علمية البيع لا تزل تنتظر موافقة سلطة مكافحة الاحتكار خصوصا في البرازيل والولايات المتحدة ومن المفترض أن يتم وضع اللمسات الاخير على الاتفاق خلال العام 2017".



وكان الجانبان أعلنا في 9 يونيو بدء مفاوضات حصرية لبيع ماركة "ذي بودي شوب" البريطانية التي أسست في 1976 وتشمل منتجات تجميل طبيعية.

وحققت هذه الماركة التي أسستها أنيتا روديك مبيعات هائلة بفضل مقاربتها الاخلاقية لعالم المستحضرات خصوصا لأنها لا تلجأ الى إلتجارب على الحيوانات وتخوض حملات حول قضايا اجتماعية وبيئية.

وكانت لوريال اشترت ذي بودي شوب في العام 2006 لقاء 940 مليون يورو في أوج نجاحها، لكن أداء ذي بودي شوب شهد تراجعاً منذ ذلك الحين وتراجعت مبيعاته العام الماضي بنسبة 4,8% وهامش الارباح إلى 3,7% في تدن واضح بالمقارنة مع أداء الماركات الاخرى التي تملكها لوريال.

وتنتشر ناتورا كوزميتكوس في سبع دول في أميركا اللاتينية وفي فرنسا، كما أنها تحتل المرتبة الأولى في البرازيل على صعيد مستحضرات التجميل والعطور، وتقول إنها تحاول "تحسين البيئة والمجتمع".

تأسست ناتورا كوزميتكس في العام 1969 وحققت أرباحاً سنوية بقيمة 7,9 مليارات ريال (2,2 مليار يورو) العام الماضي.

وقالت المجموعة البرازيلية إنها، وبعد ضم ذي بودي شوب، ستصل مبيعاتها السنوية إلى 11,5 مليارات ريال (3,1 مليار يورو)، وسيكون لديها 3,200 متجر للبيع بالتجزئة و17 ألف موظف.