أفادت قناة "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل، الجمعة، باندلاع أعمال شغب في العديد من الشركات القطرية بسبب تأخر رواتب العاملين، وأذاعت لقطات توضح تحطم عدد من السيارات والمنشآت، وتنشر "الوطن" مقاطع الفيديو بعد قليل.

وتكبدت البورصة القطرية خسائر قدرت بما يقرب 20 مليار دولار أمريكي، حيث خسرت 15% من قيمتها منذ بداية الأزمة، وخسر جهاز قطر للاستثمار "Qatari Investors Group" 23% من قيمته السوقية، فيما انخفضت أسهم شركة Aamal Co والتي تعمل في مجال تجارة التجزئة والطب والبناء والعقارات لأدنى مستوى في 30 شهر حيث خسرت 17% من قيمتها السوقية.

وعلى صعيد الاضطرابات المالية المتوقعة فقد مثلت حالة العزلة التي تحول الاقتصاد القطري أحد أهم مصادر التهديد بالنسبة لقدراته المالية، بعدما توقف وانحسرت الأنشطة في العديد من القطاعات المُدرة للنقد الأجنبي بالنسبة له، مثل الطيران المدني، والتصدير وإعادة التصدير، والسياحة، والاستثمار الأجنبي، والذي سينتج عنه حدوث تراجع في احتياطي النقد الأجنبي القطري، ولجوء الحكومة القطرية للسحب بكثافة من أرصدتها المالية، بما فيها صناديقها السيادية، لتأمين السيولة المالية اللازمة لتمويل عجز الموازنة العامة، وضخ بعض الأموال في القطاع المصرفي وتمويل الاستيراد.