أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى حرص البحرين على الارتقاء برياضة "أم الألعاب" في منطقة غرب آسيا لكونها الدولة المستضيفة لمقر الاتحاد، مشيداً سموه بجهود الاتحادات الأعضاء وكافة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في النهوض برياضة ألعاب القوى في المنطقة، ومثمنا سموه ثقة الدول الأعضاء بتزكية سموه رئيساً لمجلس إدارة اتحاد غرب آسيا لدورته الجديدة 2017- 2020، مؤكداً سموه أن الاتحاد سيواصل الجهود في سبيل تطوير وارتقاء هذه الرياضة، التي تساهم في تأكيد الحضور والتواجد القوي للدول الأعضاء بمختلف المشاركات والبطولات العالمية وتحقيقها لمزيد من النتائج المشرفة.

جاء ذلك، خلال استقبال سموه بقصر الوادي أعضاء الجمعية العمومية والأعضاء الجدد لمجلس إدارة اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى، بمناسبة زيارتهم للمملكة لحضور فعاليات اجتماع الجمعية العمومية العادي وانتخابات مجلس الإدارة الجديد بحضور الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، ورئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى أحمد الكمالي ونائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال الذي قدم لسموه مجلس الإدارة الجديد للاتحاد للدورة الانتخابية 2017-2020.

ورحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالوفود المشاركة، متمنياً سموه لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني البحرين، معرباً سموه عن سعادته بنجاح الإجتماع وخروجه بالنتائج الإيجابية المثمرة التي تعود بالنفع على مسيرة ألعاب القوى في منطقة غرب آسيا والتي تشكل ثقلا لا يستهان به على مستوى العالم.

ونقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للوفود المشاركة، مشيراً سموه إلى أن توجيهات ومتابعة جلالته تبرهن حرصه الدائم لدعم القطاعين الشبابي والرياضي ولرياضة ألعاب القوى بشكل خاص، مبيناً سموه مكانة رياضة أم الألعاب لدى حضرة صاحب الجلالة، مؤكداً سموه حرصه لتفعيل توجيهات جلالته السديدة لتطوير وارتقاء هذه الرياضة للوصول بها لأعلى المستويات.

وأعرب سموه عن بالغ اعتزازه بممثلي اتحادات دول غرب آسيا المشاركين في الاجتماع، مشيراً سموه إلى أن البحرين تعتز باستضافة الاتحاد على أرضها، ولن تألو جهداً في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم له من أجل نجاح اجتماعاته وبطولاته وكافة أنشطته وبرامجه، منوهاً سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها مجلس الإدارة السابق وأعضاء الجمعية العمومية لإثراء مسيرة الاتحاد، مؤكداً أن البحرين ستظل داعماً أساسياً للاتحاد وستسخر جميع إمكانياتها من أجل مواصلة مسيرة النجاحات والمكتسبات التي حققها.


وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إن الثقة الكبيرة في قيادة دفة الاتحاد خلال دورته الجديدة 2017- 2020. بكل تأكيد تدفعنا معاً لتكاتف الجهود في سبيل مواصلة العمل نحو تطوير وارتقاء رياضة ألعاب القوى على مستوى دول غرب آسيا، والسعي نحو أن تكون الدول الأعضاء منافسا قويا على الصعيد الدولي، وهذا هدفنا الذي نتطلع لترجمته خلال عملنا معكم في الفترة القادمة".

وأضاف سموه: "ننتهز الفرصة، لنهنئ الجميع بنجاح انتخابات الدورة المقبلة، كما نهنئ الأعضاء الجدد، وذلك بعد انضمامهم لنا بمجلس إدارة الاتحاد، والذين سنعمل معهم جاهدين لتنفيذ الخطة والبرامج التطويرية التي رسمت للنهوض بهذه اللعبة في سبيل تحقيق أعلى معدلات النجاح والتميز".

وفي ختام تصريحه، أعرب سموه عن تمنياته لمجلس الإدارة الجديد بالنجاح والتوفيق لخدمة رياضة ألعاب القوى في منطقة غرب آسيا التي تضم مجموعة من الدول المتطورة على مستوى أم الألعاب من خلال سلسلة من الإنجازات والنجاحات على المستوى الأولمبي والعالمي والقاري والإقليمي وهو ما يبعث على التفاؤل بمستقبل أكثر تميزا للرياضة في المنطقة.

من جانبهم، رفع أعضاء الجمعية العمومية التهاني والتبريكات لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على نجاح انتخابات مجلس إدارة الاتحاد لدورته الجديدة، مؤكدين ثقتهم بسموه نحو قيادة الاتحاد لمزيد من التطور والنجاح، مضيفين أن الاتحاد قد حقق نجاحات كبيرة في الفترة السابقة بفضل اهتمام ودعم سموه الرامي للنهوض بهذه الرياضة على مستوى غرب آسيا، مشيرين إلى أن سموه سيسير مع المجلس الجديد نحو أفق أرحب لتعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء للارتقاء بالعمل نحو تحقيق النتائج المشتركة الرامية لدفع الدول للتمثيل المشرف بمختلف البطولات العالمية.

ويضم مجلس إدارة الاتحاد كلاً من: ناصر المعمري من دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد المقدشي من اليمن، وسيم جرجي الحولي من لبنان، رفيق حمودة خليل من الأردن، أحمد بن سالم باعبود من سلطنة عمان، زيدون جواد محمد من العراق، فاطمة جبارة الفقيه من فلسطين.