أكد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة أهمية الاستمرار في تبني الاستراتيجيات والرؤى التي ترسخ العمل التطوعي باعتباره جزءاً أصيلا من الشريعة الإسلامية الغراء ومن العادات والتقاليد العربية الأصيلة، لافتاً إلى أن التحديات والظروف التي تمر بها المجتمعات العربية اليوم تجعل الحاجة أكثر إلحاحا لتعزيز قيم البذل والعطاء التي يرتكز عليها العمل التطوعي في نفوس الشباب العرب.

واجتمع سمو الشيخ عيسى، الأحد، برئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية واللجنة المنظمة لجائزة سموه للعمل التطوعي، في إطار الاستعدادات القائمة لتنظيم الجائزة.


وقدمت اللجنة المنظمة إيجازاً لسموه عما تم اتخاذه من إجراءات واستعدادات لفعاليات الجائزة في نسختها السابعة، والبرامج المرتبطة بها بالشكل الذي يجعلها داعمة لنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات العربية. واطلع سموه على الحملة الإعلامية المصاحبة لجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني.



وأعرب سمو الشيخ عيسى عن الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء الجمعية وجميع منتسبيها على الجهود الطيبة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي. ووجه إلى الاهتمام بأن تكون فعاليات الجائزة محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون العرب في خدمة المجتمعات.

وتقدم رئيس الجمعية حسن بوهزاع بالشكر والتقدير لسمو الشيخ عيسى بن علي على ما يقوم به سموه من جهود ومتابعة حثيثة وتوجيهات كريمة لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش عدداً من الفعاليات الخليجية والعربية التي تنظمها الجمعية، في إطار برنامج سموه لتعزيز العمل التطوعي بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية.

كما جرى استعراض ومناقشة عدد من البرامج التي تعتزم الجمعية إطلاقها لخدمة العمل التطوعي. واطلع سموه على الشخصيات العربية البارزة التي تقدمت بأعمالها للمشاركة في الجائزة ودورها البارز والمحوري في خدمة العمل الإنساني في مجتمعاتها.

يذكر أن النسخة السابعة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تستضيفها هذا العام جامعة الدول العربية في مقرها الدائم بالقاهرة في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر المقبل.