أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن تحقيق منتخبنا الوطني لألعاب القوى المركز الأول عربياً والثاني آسيوياً والثاني عشر عالمياً في بطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن نتاج للتخطيط السليم.

وهنأ الجودر، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة تحقيق منتخبنا الوطني لألعاب القوى تلك المركاز، بعدما ظفر منتخبنا بالميدالية الذهبية التي أحرزتها العداءة روز جيلمو في ماراثون السيدات والميدالية الفضية التي أحرزتها العداءة سلوى عيد في سباق 400 متر عدو للسيدات.

وبين وزير شؤون الشباب والرياضة، أن الإنجاز العالمي الجديد لرياضة ألعاب القوى البحرينية يحمل بين ثناياه دلالات كبيرة ومتميزة تؤكد ما تحظى به "أم الألعاب" من رعاية فائقة من قبل القيادة، ومتابعة مباشرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الحريص دوماً على تهيئة الأجواء المثالية أمام المنتخبات الوطنية لتحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية الكبيرة والتي تؤكد ما وصلت إليه الرياضة البحرينية من تطور ونماء.



واعتبر الجودر أن الاستراتيجية التي يتبعها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ونهجه التطويري بالارتقاء بكافة منظومة ألعاب القوى البحرينية ومتابعته الحثيثة لمشاركات المنتخبات الوطنية، كانت سبباً رئيساً لتحقيق عدائينا للعديد من الإنجازات العالمية الكبيرة التي أكدت مكانة البحرين على خارطة ألعاب القوى العالمية وعززت من موقعها الريادي.

وأشاد الوزير، بجهد وعطاء العداءتين جيلمو وعيد وحرصهما على تمثيل البحرين بصورة مشرفة في المحفل العالمي الكبير وصولاً إلى تحقيق الميداليتين اللتين أشاعتا التفاؤل بمستقل مشرق لألعاب القوى البحرينية، منوهاً بالجهود المتميزة التي بذلها الجهاز الفني والإداري.